على ايقاع دموع الفنان القدير عبد الرحيم المنياري التي اختلطت فيها مشاعر الوفاء بلحظة تكريمه وفي حفل بهيج حضره عامل الاقليم ورئيس المجلس الحضري ونائبه ممثلا عن المجمع الشريف للفوسفاط وفعاليات من المجتمع المدني ووسائل الاعلام الوطنية والعربية وقامت بتنشيطه الفنانة فاطمة بوجو اختتمت امس بقاعة الندواات بالحاضرة الفوسفاطية فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان ألوان لمسرح الشارع، التي نظمتها جمعية ألوان للسينما والمسرح من 4 الى 7 أكتوبر الجاري. الدورة التي اقيمت تحت شعار “المسرح فضاء لربط جسور التواصل”،وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال بحضور دول عربية شقيقة عرفت عرض مسرحيات وطنية متميزة، تم انتقائها تحت إشراف مدير الدورة الفنان عبد الكبير الركاكنة، فضلا عن ندوات وتكريمات، وورشات تكوينية، وانشطة موازية لترسيخ ثقافة المسرح لدى الجمهور، وتحقيق مزيد من الإشعاع الثقافي في المنطقة. تكريم عبد الرحيم المنياري كان مناسبة لتنظيم جلسة مفتوحة معه ليلة السبت قام فيها اساتذةواعلاميون وباحثون في المسرح من تقديم قراءات في المسار المهني لفنان يملك تجربةفنية هائلة ابرز من خلالها انه بناها بالتحدي الكبير بعد ان تعرض للعديد من التحامل من طرف الطابورالخامس الموجود في كل ميدان . كما عرفت قاعة الندوات بحي مولاي رشيد،تنظيم ندوةحول محور "مسرح الشارع بين الظاهرة والتنظير"،اطرها كل من الدكاترةعمر الجدلي وعبد الواحد بن ياسير وعبد اللطيف ندير وتناولت قضايا مسرح الشارع من خلال قراءة في افق الاسئلة التنظيرية التي يطرحها من اجل التاسيس لمنظومة مسرحية جديدة عبر اسئلة تتنناول النص والعرض وافق التجريب الذي ارتبط به في انتظار الدورة الرابعة التي اتفق الجميع على جعلها نسخة متميزة بعد ان اضحت الثالثة تابثة وناجحة بكل المقاييس .