أنا نصف قادة و قوات العالم و أنا أخطب فى الورد الرائق الذكي الأنيق . تتابعني القمم الروسية الايرانية التركية مِن أأمن و أجمل فنادق طهران ، و أنا معانق لشجر الصفصاف الأخضر الدقهلاوي الأحزن الناطق. أصطاد قلب السمك الرشيق ، و مالت علي الصفصافة العجوز ، و قالت أنا حصلت على جائزة نوبل في الحزن. فمصير إدلب السورية غير رائق ، و كانت مزدهرة تحت حكم مصر بقيادة الأبرع محمد على باشا فخر الحكام المسلمين. مستقبل إدلب يقرره غيري يقرره الروس و الإيرانيون ، و يلاوع الأتراك العدوانيون. مدينة إدلب سورية الهوية، و عربية الهوي. معظم إدلب الغالية تحتلها شرازم و عصابات الإرهاب من كل أجناس القذارة . و الراضعة ألبان التسليح من ضرع قوي عالمية و اقليمية.. مصيرجمال إدلب هي العودة طوعاً أو كرهاً للوطن الأم ، و لو كره المتآمرون ، و لنا فى حلب عِبرة. أعاصير الجحيم و الهلاك تتنظر الإرهابيين من كل سماء ، و أرض فهم بنك أهداف .سوف يعزف السوخوى الروسي ألحانه بالقنابل من الجو على رؤوسهم ،و تغنى مدفعية جيشنا الأول راجعين حتى النصر المؤكد . فبنك الأهداف الإرهابي فى إدلب سوف يتم حرقه عن بكرة أبيه حتى يرتاح الشرق، و تهلك خطط كونداليزا رايس و مشروع الفوضي الخلاقة ، و الشرق الأوسط الجديد ، و تعود بلادنا واحدة متوحدة بعد تدمير أخطر خطط عدو العصر الحالي، و هو تدمير المجتمعات العربية من الداخل بسلاح أولادها الخائبين الخائنين….