أعلنت وزارة الدفاع الروسية امس الخميس، أن الطيران الروسي نفذ ضربات ضد 12 موقعا لتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي المعروف ب"داعش" في سوريا أدت إلى تدمير مخزن للمتفجرات ومقر للتنظيم بالقرب من إدلب. ونقلت وكالة الأنباء الروسية ،عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف إنه "تم تدمير مقر تابع للتشكيلات الإرهابية ومخزن للذخائر في منطقة بمدينة إدلب وكذلك نقطة إدارة محصنة ذات ثلاثة مستويات في منطقة مدينة حماة". وأضاف أن "مصنعا خاصا بصناعة المتفجرات والذخائر يقع شمال مدينة حمص دمر بالكامل من خلال غارة جوية مباشرة استهدفته"، مشيرا إلى أن "هذا المصنع شهد تلغيم السيارات واستخدامها لتنفيذ عمليات إرهابية، على يد انتحاريين". من جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء الروسية "انترفاكس " أن وزارة الدفاع الروسية قررت إشراك سفن الإنزال البحري الروسي للرد السريع المنتشرة في مياه البحر المتوسط في العملية الجوية في سوريا وكذلك إلحاق قوات خاصة بمشاة البحرية وذلك لحماية المنشآت العسكرية الروسية في طرطوس واللاذقية. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله " إن قوات أسطول البحر الأسود الروسي سوف تكون في مقدمة القوات المشاركة في هذه العمليات بما يخدم حماية نقطة الدعم الفني والإسناد في طرطوس والقاعدة الجوية المؤقتة في اللاذقية". يشار الى أن موسكو أكدت أمس الأربعاء على أن عملياتها العسكرية ستقتصر على الضربات الجوية حصرا وأنها ستتم بالتنسيق مع الجيش السوري بما يخدم إستهداف مواقع "داعش" ونقاط اتصاله ومستودعاته. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأربعاء بدء غارات جوية روسية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في سوريا، وذلك بعد موافقة مجلس الاتحاد الروسي على طلب الرئيس فلاديمير بوتين بشأن استخدام القوات المسلحة خارج البلاد.