تحولت شوراع مدينة بنكرير منذ مدة الى طريق يؤدي الى القبر مباشرة بسبب دراجات نارية اغلبها لا تحمل لوحات مرقمة كما ان اصحابها لا يضعون خودات على الراس ، يقومون بحركات في غاية الخطورة وبسرعة جنونية في الاشارات الضوئية التي اضحى وجودها كعدمها مهددة بذلك حياة المواطنين والمارة. جمعيات المجتمع المدني عوض ان تعمل على احتواء احتواء الشباب وتوجيههم لفرص حقيقية يعبرون فيها عن إبداعهم ويفجرون فيها مواهبهم، بجانب التأكيد على أهمية تنشئة صالحة اشتغلت بالبحث عن الدعم والصراعات المجانية وكراء من يلعب لها دور النكافات دون مراعاة لابناء مدينته وقبيلته فاصبح العمل المدني المرتبط بالمجانية وكانه من كوكب اخر واضحى وسيلة من وسائل تنمية الموارد المالية الشخصية على حساب شباب تائه يحتاج الى المتابعة والدعم النفسي . المسؤولون الامنيون يتابعون ما يجري كل يوم دون اي تغيير يذكر، اسر مكلومة تحولت حياتها الى جحيم وهي تفقد ابنائها كل يوم بسبب التهور وغياب المسؤولية في احترام قانون السير والنهاية يعرفها الجميع …