أقدم شخص أول أمس الأربعاء على إحراق كمية من كبيرة العجلات المطاطية قرب سوق اشطيبة سابقا عانى خلاله المواطنون وتلاميذ ثانوية الفارابي الإعدادية من أدخنة سوداء ورائحة كريهة لمدة طويلة دون أن تتدخل الجهات المسؤولة. واستنكر عضو جماعي في اتصال بالعالم بريس بالواقعة محملا الشخص المذكور المساهمة في تخريب البيئة والإضرار بصحة الناس مؤكدا مسؤولية المواطنين عن ظاهرة الانتشار الواسع للازبال التي تبعث الاشمئزاز والتقزز في النفور بسبب أكوام الأوساخ و الأكياس البلاستيكية في الأحياء، الشوارع و الأزقة و الأرصفة والطرقات . فلم يعد المواطن يبالي يقول المستشار المذكور أو يكترث لوجود القمامة أو الأوساخ في محيطه، المهم هو "تفوت راسو " كما يقال وهي تصرفات غير مسؤولة وغير لبقة من طرف المواطنين، فهناك من جعل بعض الساحات مزبلة عمومية للتخلص من النفايات المنزلية في كل وقت، وبعد انقضاء ساعات مرور شاحنات النظافة، متجاهلين المدة التي حددتها مصالح البلدية لرفع الازبال، كذلك هناك من يقوم برمي أكياس القمامات من شرفات المنازل إلى الطريق دون الاكتراث بتمزق كيس القمامة حتى لو تسبب هذا في كوارث.