قال محمد الناجيمدير مهرجاتن اوتار تعليقا على إعفاء الملك لأربعة وزراء في حكومة العثماني، على خلفية ما كشف عنه تقرير جطو حول تقصيرهم في القيام بالمسؤولية فيما يخص مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"، (قال) إن الوزراء الذين تم إعفاؤهم ليست لهم أية أهمية سياسية. وأوضح الناجي في تدوينة له على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن "التضحية، والعقاب، والحساب، ودر الرماد في العيون، هي الكلمات التي تلخص هذا الزلزال"، في إشارة منه لإعفاء عدد من الوزراء والمسؤولين من مهامهم. وتابع الناجي أن "الإعفاء لم يؤثر إلا على الأجزاء القابلة للاستبدال من طرف النظام، والتي ليست لها أية أهمية سياسية، ولكن هذا الإعفاء أثار ضجة وهذا هو المطلوب الآن". واعتبر المتحدث ذاته، أن "الموضوعية بعيدة عن أن تكون الدافع الوحيد أو حتى الرئيسي لهذا الإعفاء، لأن حصاد تقني منفذ والوردي لا يبدو غير كفء لذلك فهناك إرادة للخداع". وأكد أن "الرباح نجا من هذا الزلزال ليس لأنه طاهر أو لأن الإرادة الشعبية هي التي أفرزته، ولكن لأنه في غنى عنه في هذه المرحلة سياسيا بالنسبة للنظام ولأنه مخلص ضد الإرادة الشعبية"، مشيرا إلى أن "التخلص منه كان سيخدم بنكيران وقياديي البيجيدي بدلا من خدمة النظام".