انعقد بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماع للمجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بقلعة السراغنة يوم الأحد 15 أكتوبر 2017، استهل بعرض للمكتب تناول واقع المدرسة العمومية و ما أصبحت تعيشه من انفصال عن المجتمع بعد محاولات تدميرها بالدوس على كرامة نساء و رجال التعليم، والتراجع عما تحقق لهم بفضل نضالات الأحرار من مكتسبات، ومواكبة ذلك بحملة إعلامية تشهيرية تستهدف تأليب الرأي العام للنيل من المكانة الاعتبارية للمدرسة و المدرس. و بعد التبليغ بخلاصات المجلس الوطني ليوم 7 أكتوبر والترجمة العملية لقراراته و الإخبار بما توصل به المكتب من مشاكل ذات بعد محلي عن طريق مناضلاته ومناضليه بمختلف المؤسسات التعليمية فتح باب نقاش مؤطر بالوعي بمفصلية اللحظة التاريخية التي تعيشها البلاد، فسجل المجتمعون ما يلي: وطنيا: – التلكؤ في إخراج نظام أساسي منصف وعادل لكل الفئات وما نجم عن ذلك من تزايد وتراكم للضحايا و المتضررين ( ضحايا النظامين، أطر الإدارة التربوية، الزنزانة 9، فوج الكرامة -أبريل نونبر-….). – ضرب الاستقرار الوظيفي من خلال اللجوء إلى التوظيف عن طريق العقدة، والتخلي عن التكوين كحق ليس فقط للمدرس بل للمتمدرس من أجل تعليم جيد. – التشهير بنساء و رجال التعليم بنشر من أسمتهم الوزارة "متغيبين" في الوقت الذي يفترض فيه الإعلان عن لوائح ناهبي المال العام (أموال البرنامج الاستعجالي، سكنيات، التعويضات…). – مواجهة المطالب المشروعة والتي تشكل جزء من حقوق المواطنة بمنطق "الزرواطة" والتجاهل (الريف، زاكورة…)، و إهمال البعد الاجتماعي في البرامج التي تسمى بهتانا تنموية. محليا: – تثمين بيان المكتب الإقليمي الصادر بتاريخ 14 شتنبر 2017 (حول تقييم الدخول المدرسي)، و دعوة الجهات المسؤولة عن القطاع جهويا ومركزيا لفتح تحقيق بشأن مضامينه وتحديد المسؤوليات. – استمرار مظاهر العبث والمحسوبية في تدبير الموارد البشرية بالإقليم، سواء على مستوى التعيينات أو التكليفات (في أقل من ثلاثة أيام بعض المحظوظين يكلفون ويلغى تكليفهم ويكلفون من جديد بمؤسسات حسب اختيارهم..) وآخرون يفرض عليهم التكليف بالتهديد و يرغمون على طلبه. – تشهير رئيس مصلحة الموارد البشرية بغيابات الأساتذة في رخص مرضية على مواقع التواصل الاجتماعي، و تحويله لصفحته الشخصية إلى إدارة ملحقة بالمديرية الإقليمية؟؟؟ – تهميش البعد التربوي في توزيع الأقسام على الأساتذة (المشترك الغير القابل للفهم 1+2+3، 4+5+6…)، (1 اع+ 2اع+3اع+ 1ج م تأهيلي..). – تجاهل بعض أطر المراقبة التربوية بمقاطعة العطاوية لأدوارها التأطيرية وقصر مهمتها على زيارات بطابع بوليسي. – وجود أقسام تهدد حياة التلاميذ بمجموعة من المؤسسات التعليمية في زمن التغني بالإصلاح والتأهيل. – استغلال أموال جمعية تنمية التعاون المدرسي في إطار تبادل المصالح الخاصة تحت مبرر الشراكة دون احترام لنظامها الأساسي. تأسيسا على ما سلف، ومن منطلق المسؤولية و الغيرة على المدرسة العمومية قرر المجلس الإقليم تسجيل نقطة نظام، وتسطير برنامج نضالي تصعيدي يبتدئ بمحطة أولى تتمثل في اعتصام إنذاري لمدة 24 ساعة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لأعضاء المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم –كدش- متبوعا بمحطات تصعيدية فوض المجلس صلاحية تدبيرها زمنيا للمكتب الإقليمي.