اقسم بالله أنني أحب الحاج عبد العاطي بوشريط ، ليس كرئيس المجلس الجماعي ولكن بصفة ترسخت في ذاكرة الجميع وهو الأستاذ العطوف والفاعل المدني الذي دخل مستنقع السياسة للآسف راكبا جرارا في يوم عاصف… اقسم بالله أنني أتعب دائما في إيجاد مبرر معقول لكي اقنع نفسي أن الرجل رجل سياسة و أتفقد كل المبررات التي ساقتها المدرسة البامية والتي تخرج منها الحاج الزعيم عريسا بعد أن افتض بكارة القبيلة ليرحل بعيدا في عمق البرلمان مكلفا ومسؤولا عن القطاعات الإنتاجية لإيجاد مخرج لأزماتنا الصغيرة التي لا تخرج عند جدل يخص جرعة ماء في زمن السيفوس الفوسفاطي الذي حجت إليه كل بقاع العالم .. ندوة الماء ببلدية ابن جرير هل هي بداية لزمن الإنصاف والمصالحة مع الذات ؟ وهل يعمل بلاغ ارتكبت فيه كل الحماقات ليجعل من البلدية مؤسسة و ناطقا رسميا باسم المكتب الوطني للماء للصالح للشرب وصحة المواطنين خطا احمر ، بلاغ مارس كل أنواع التنجيم ورصد حركة الأفلاك السماوية وتدوينات المواطنين منهم أصحاب النوايا السياسية السيئة ومنهم من لا يريد غير الماء ومنهم القاطنون في الفضاء الأزرق لأنهم لم يجدوا غير ذلك . الأخبار تتحدث عن جريمة سياسية ومقترفها فاعل سياسي واقتصادي يريد الكعكة كاملة، له زبانيته من محترفي العواء ممن يلعبون دور النساء النائحات يخرجهم من جحورهم في الحين لإشعال الفتنة والعياذ بالله ونحن في شهر شعبان الذي لايعترف به صاحبنا أصلا بسبب حجه المتكرر لمرجان … هناك كثيرون لا أحد طلب منهم أن يعبروا عن آرائهم ، قالوا بان الماء أصل الحياة وانه ضرورة حياتية ليس لأنهم يصرون على أن لهم دور في البلاد ولكن لان الماء هو الحياة ولأننا لا نجد بكثرة في أزقتنا وشوارعنا غير ماء الحياة الذي يعيد معه البعض تذكر أصوله الأولى كما درسها في كتب داروين .. بالله عليكم أوقفوا هذا المنكر السياسي ، غيروه بكل الطرق بما في ذلك البلاغات التي تكتب في الأقبية وبمستوى ركيك لكن لا تنسوا أن نذكركم أن الحاج بوشريط اكبر من متاهات يريد البعض أن يزج به فيها لأنه صديق للجميع وشخصية محررة من كل الطاقة السلبية التي جعلت العديد من الأعضاء يعتقدون أن تقديم النصيحة والتشاور عداء وان مناقشة أمور المواطنين خروج عن طاعة الولي الصالح مولاي بوسلهام نفعنا الله وإياكم ببركاته آمين ….