هي نظرية تدعي ان الكائنات الحية خلقت من لا شيء ووجدت نتيجة للمصادفة وان الطبيعه هي من اوجدت الكائنات الحية عن طريق الصدفة وان الكائنات الحية خلقت ووجدت من كائنات غير حية واتخذت هذه النظرية شعار لها هو "لا اله في الكون والحياة مادة".
اسس هذه النظرية البريطاني تشارلز داروين عندما اخرج كتابه " اصل الانواع " عام 1859م وسميت هذه النظرية بنظرية داروين نسبه الى داروين كما تسمى هذه النظرية نظرية التطور لانها تتدعي ان الكائنات الحية خلقت من الجماد وبدأت بالتطور حتى وجدت كائنات جديدة نتيجة لهذا التطور ويسمى مناصري هذه النظرية " التطوريون " او " الداروينيين " .
تعتبر هذه النظرية نظرية فاشله من الدرجه الاولى فهي تدعي ان الكائنات الحية خلقت من كائنات غير حية وهذا غير صحيح اذ انه من المستحيل ان تنشىء كائنات حيه من كائنات غير حية فهذا مخالف للعقل والمنطق فالجماد لا يمكن ان ينتج عنه كائنات حية كما تدعي هذه النظرية ان الاشياء الموجودة من حولنا من كائنات حيه وغير حية كالجبال والسماء والاسماك والحيوانات حتى البشر وجدت نتيجة للمصادفة وهذا ايضا مخالف للمنطق فالجبال لم توجد نتيجة للصدفة فقد وجدت لغرض وحكمة معينه الا وهي تثبيت الارض من الزلازل ومن المستحيل ايضا ان يقوم الماء بدورته بداية من تبخر مياه البحر الى تجمعه في السماء حتى سقوطه كامطار لا يمكن ان يكون نتيجة للمصادفة فالمصادفات لا يمكن ان توجد انظمة متكاملة وشاملة بهذه الدقة ومن اوجد هذه الانظمة لا بد ان يكون عالم خبير عليم واحاط كل شيء علمة .
استغل الملاحدة والمشركين هذه النظرية في انكار وجود الله عزو جل - تعالى الله - وانكار شريعة انبياءه اذ انهم يعتبرون الكون وجد نتيجة للصدفة وان الكائنات تطورت احتى اصبحت بهذا الشكل كما يدعون ان البشر كانوا عباره عن نوع من القرود يدعى " الشمبانزي " ثم تطوروا الى ان اصبحوا بشرا وهذا الادعاء مخالف لشريعه الله ومخالف للكتب السماويه والديانات السماوية فالاسلام والمسيحية واليهودية تنص على ان الله خلق ادم في السماء بشرا - وليس قردا كما يدعي الداروينيين - ثم بعد ان خلقه الله خلق حواء ثم حدثت تلك المعصية حينما اكلا من الشجرة التي نهاهما الله عن اكلها فجعلهم الله خليفة في الارض واسكنهم فيها فمن يؤمن بنظرية داروين لا شك انه يكفر بالديانات الثلاث- الاسلام واليهودية والمسيحية - ولا يؤمن بها فهؤلاء الداروينيين هم شرذمة يجرون وراء المادة والحياة .
برز العديد من الدكاتره والعلماء العرب والمسلمين الذين كرسوا حياتهم وعلمهم لنقض هذه النظرية واثبات فشلها امثال الدكتور التركي المسلم هارون يحيى الذي له عدة مؤلفات تثبت فشل هذه النظرية وهي كتب عملاقة تفحم الداروينيين وتثبت فشل نظريتهم كما ان له العديد من الافلام الوثائقية التي انتجت بالاستفادة من مؤلفاته وبشكل عام فكل المسلمين لا يؤمنون بنظرية داروين فمن المستحيل ان يصدق مسلم بنظرية داروين اذ ان النظرية تتناقض والقران فالله عزوجل يقول في كتابة " الله لا اله الا هو الحي القيوم " والداروينيين يقولون " لا اله في الكون " وهذا تناقض صريح يثبت هدف هذه النظريه الا وهو انكار وجود الخالق عزوجل.
بالرغم من مخالفة نظرية داروين للعقل والمنطق الا ان النظرية لاقت العديد من المؤيدين والمناصرين وبرغم من وجود العديد من مناصر هذه النظرية بل ومن المدافعين عنها في انحاء العالم منهم الدكاتره في علم البيولوجيا وعلم الحيوان وعلم التاريخ الا انهم عجزوا تماما عن الاجابة عن السؤال الذي لم يستطيعوا ان يجيبوا عليه ووقفوا عاجزين امام هذا السؤال وسيظلوا عاجزين امامه الى الابد وهو من اين اتت الخلية الاولى الذي يدعي الداروينيين ان الكائنات الحية نشاءت منها نتيجة الصدفة فمن اين اتت الخلية الاولى للمخلوقات