استقبل السيد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي، يوم الإثنين 13 مارس 2017، وفدا من وزارة التعليم الإثيوبية. وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها هذا الأخير لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، قصد تقاسم تجربة المغرب في مجال تطوير جودة التعلمات من خلال مشروع الارتقاء بالتربية بإنصاف وجودة "PEEQ"، المندرج في إطار الشراكة المبرمة بين الوزارة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA). وفي كلمة ترحيبية بالوفد الإثيوبي، ثمن السيد مدير الأكاديمية أهداف هذا المشروع التربوي الواعد الذي ينسجم ومشاريع الرؤية الإستراتيجية 2015/2030، خصوصا في مجالها الثاني الذي يهتم بالإرتقاء بجودة التربية والتكوين، مؤكدا على أهميته وارتباطه بتحسين المنهاج الدراسي وتجويد التعلمات والتحكم في الزمن المدرسي وتقوية مواد التفتح. كما سطر على أن تدبير المؤسسات التعليمية محور استراتيجي يعتمد على مشروع المؤسسة كركيزة أساسية، مذكرا باهتمام الوزارة بتعزيز قدرات الإدارة التربوية عبر التكوين والممارسة والتأطير، مع تمكينها من الأدوات والدعامات الضرورية للتدبير والتسيير، من أجل الارتقاء بالأداء الإداري والتربوي للمؤسسات التعليمية. أما رئيس الوفد الإثيوبي، السيد بيلايني تيفيرا، الذي يشغل مهمة مدير مركز تعليم الرياضيات والعلوم بوزارة التعليم الإثيوبية، فشكر السيد مدير الأكاديمية على حسن الاستقبال وتحدث عن مشروع بلاده المشترك مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، والذي وصفه بالناجح، خصوصا وأن بلاده بصدد تعميقه أكثر. وفي حديثه عن مجال النجاح في التعلمات، أشار إلى تبني مشروع يهتم بتقوية قدرات التكوين وتجويد تعليم الرياضيات لدى المتعلمين. وبخصوص هذه الزيارة، أعلن أن أبرز أهدافها هو تقاسم تجربة الأكاديمية، من خلال الاطلاع على البرامج المنجزة ميدانيا في إطار مشروع (PEEQ). وللإشارة، فقد قدمت للوفد الإثيوبي، مجموعة من الشروحات، حول تجريب أدوات تنزيل مشروع (PEEQ)، بدعم من الخبرة اليابانية، خصوصا في الشق المتعلق بالتقويم التشخيصي الذي يتم إنجازه مع بداية كل موسم دراسي، على مستوى كل المؤسسات التعليمية. بالإضافة إلى الإطلاع على تجريب مقاربة التقويم الفردي لمستوى المتعلمات والمتعلمين في مادتي الرياضيات والعلوم، قبل انطلاق الموسم الدراسي الحالي، بالمديريتين الإقليميتين لشيشاوة والحوز. وقد سبق للوفد الإثيوبي، مرفوقا بالخبراء اليابانيين المكلفين بتنزيل مشروع (PEEQ)، أن زار مؤسسة تعليمية إبتدائية تابعة للمديرية الإقليمية لشيشاوة، حيث وقف على المراحل التي بلغها تجريب أدوات التنزيل الميداني لهذا المشروع التربوي الطموح، الذي وصل أثره إلى الفصول الدراسية، من خلال انعكاسه على مستوى التعلمات والطرائق البيداغوجية. كما شكلت هذه الزيارة الميدانية، فرصة للوفد الإثيوبي، للتعرف على مختلف الآليات المتبعة في تنفيذ هذا المشروع، من حيث الروائز والبرنامج المعلوماتي والدعم المدرسي للحد من التعثرات والإخفاقات الدراسية، فضلا عن الاطلاع على نظام تكوين المكونين والمقاربة المواكبة لبيداغوجيا الخطأ. وجدير بالذكر، أن هذا اللقاء التربوي الهام، الذي حضره السادة المديرون الإقليميون بالجهة والسادة رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية وعدد من الأطر التربوية المعنية، عرف تجاوبا كبيرا بين الطرفين من حيث الرغبة في تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات في المجال التربوي.
وللإشارة، فقد قدمت للوفد الإثيوبي، مجموعة من الشروحات، حول تجريب أدوات تنزيل مشروع (PEEQ)، بدعم من الخبرة اليابانية، خصوصا في الشق المتعلق بالتقويم التشخيصي الذي يتم إنجازه مع بداية كل موسم دراسي، على مستوى كل المؤسسات التعليمية. بالإضافة إلى الإطلاع على تجريب مقاربة التقويم الفردي لمستوى المتعلمات والمتعلمين في مادتي الرياضيات والعلوم، قبل انطلاق الموسم الدراسي الحالي، بالمديريتين الإقليميتين لشيشاوة والحوز. وقد سبق للوفد الإثيوبي، مرفوقا بالخبراء اليابانيين المكلفين بتنزيل مشروع (PEEQ)، أن زار مؤسسة تعليمية إبتدائية تابعة للمديرية الإقليمية لشيشاوة، حيث وقف على المراحل التي بلغها تجريب أدوات التنزيل الميداني لهذا المشروع التربوي الطموح، الذي وصل أثره إلى الفصول الدراسية، من خلال انعكاسه على مستوى التعلمات والطرائق البيداغوجية. كما شكلت هذه الزيارة الميدانية، فرصة للوفد الإثيوبي، للتعرف على مختلف الآليات المتبعة في تنفيذ هذا المشروع، من حيث الروائز والبرنامج المعلوماتي والدعم المدرسي للحد من التعثرات والإخفاقات الدراسية، فضلا عن الاطلاع على نظام تكوين المكونين والمقاربة المواكبة لبيداغوجيا الخطأ. وجدير بالذكر، أن هذا اللقاء التربوي الهام، الذي حضره السادة المديرون الإقليميون بالجهة والسادة رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية وعدد من الأطر التربوية المعنية، عرف تجاوبا كبيرا بين الطرفين من حيث الرغبة في تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات في المجال التربوي.