وصف محمد مهدي عاكف – المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين – ما نسب لبعض القيادات من اتهامها للدكتور عصام العريان بانه يقف وراء الحملة الشبابية التي تدعو الجماعة لتصعيده لمكتب الارشاد خلفا لمحمد هلال الذي وافته المنية الشهر الماضي بانه "كلام فارغ لا اساس له من الصحة" واعرب عاكف عن انزعاجه لهذا الاتهام قائلا : "من المستحيل ان يخرج هذا الاتهام من لسان احد قيادات الجماعه" واصفا العريان "بانه لا يسعيللمناصب وانه رجل فاضل وحبيب" . وحول مسالة تصعيده لمكتب الارشاد قال : "مسالة ترشيحه من عدمه مازالت محل نقاش ولكنها لا تعني العريان بشئ ولم يسال هو عن منصب والكل يعلم دور العريان داخل الجماعة" . ومن جانبه نفي الدكتور عصام العريان مسؤول المكتب السياسي بجماعة "الاخوان المسلمين" ما تردد عن وجود انقسام داخل الجماعة حول مسالة تصعيده لمكتب الارشاد خلفا للقيادي الراحل محمد هلال ردا علي ما اثارته تقارير صحفية بهذا الخصوص . وكانت تلك التقارير تحدثت عن وجود رايين متضادين في مسالة التصعيد الاول يؤكد احقية الدكتور عصام العريان في التصعيد نظرلحصولة علي 40% من اصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت العام الماضي في حين تؤكد وجهة النظر المعارضة عدم احقيته في التصعيد لان الانتخابات السابقة كانت جزئية ولم تشمل المكتب كله . ياتي هذا فيما توقع ضياء رشوان الباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ب "الاهرام" تصعيد العريان لمكتب الارشاد وهو اعلي هيئة داخل الجماعة لعدة اسباب اولها انه حقق النصاب القانوني بحصوله علي نسبة ال 40% من الاصوات والسبب الثاني هو ان المرشح ليس محل خلاف بين اعضاء الجماعة وشدد رشوان في تعليق له علي اهمية تصعيد العريان تفاديا لحدوث احتقان وانقسام داخل الجماعة وقلل من اهمية الراي المعارض لتصعيده ووصفه وجهة نظره بانها غير صحيحة ولا محل لها من الصحة .