منذ حادث القطار المشؤوم الذي ذهب ضحيته خمس تلاميذ ابرياء من دواوير سيدي كروم وسيدي عزوز بالرحامنة منذ اربع سنوات خلت والذي توج بإحداث حراس الممرات السككية غير المحروسة للحد من حوادث القطارات ، بمخاطر نقط العبور والمحاور التي تعرف حركة سير مع العمل على تسريع وتيرة انجازها حفاظا على أرواح وسلامة الراجلين والسائقين العابرين لها وتدعيم تجهيزات ومنشآت الممرات المستوية بتجهيزات انتقالية للرفع من مستوى السلامة بها في انتظار حذفها ، لمحاربة ظاهرة العبور العشوائي للسكة الحديدية وكذا إنشاء معابر للراجلين،او استبدالها إما بقناطر أرضية كما هو الشأن في مراكش. ومن بين الممرات المحروسة التي جهزت بالة انذار مبكر عند مدخل جماعة اولاد حسون كمعبر رسمي حول حياة الساكنة وتلاميذ المؤسسات التعليمية الى جحيم بسبب عطب الة الانذار المذكور التي نصبتها احدى الشركات الاجنبية مما يجعله تحدث صفيرا مزعجا بدون انقطاع ليلا ونهارا بالإضافة مع تحولها الى حاجز يصعب اختراقه وخصوصا من طرف الشاحنات . المكتب الوطني للسك الحديد يتدخل عبر تقني كل يوم لإصلاح العطب وغالبا ما يغيب مما يترك الامور على حالها ،وهو ما ازعج الساكنة التي تطالب عامل الاقليم بإيجاد حل عاجل للمشكل.