اقترحت فرنسا مساعدتها لتدريب قوات الامن الصومالية . واعلن وزير الخارجية الفرنسي ، برنار كوشنير ، خلال زيارة الى جيبوتي ، «اكيد ان المستقبل يتمثل في اصلاح الادارة ووزارة العدل واضفاء الشرعية على الحكومة» الصومالية التي تشكلت اخيرا. وتحدث عن فكرة تدريب نحو عشرة الاف رجل من قوات الامن الصومالية. واضاف ان «فرنسا واوروبا ايضا على ما اظن, مستعدتان لمساعدة اصدقائنا الجيبوتيين لان ذلك يمكن ان يتم هنا». وقال كوشنير ، قبل لقاء في جيبوتي مع الرئيس الصومالي الجديد، الشيخ شريف الشيخ احمد، ان «بامكان فرنسا ان تدرب سريعا ضباطا في الجيش والشرطة الصوماليين ، والتوجه الى هناك في اقرب وقت لتدريب بقية الموظفين». واعلن وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، امام كوشنير«يجب تعزيز الامن في مقديشيو»، و«يجب ان توفر الوسائل الضرورية لقوات الامن». واضاف ان رواتب، بنحو مئة دولار في الشهر لكل رجل، قد تكون مناسبة ، موضحا ان اتصالات حصلت مع السعودية وقطر واليمن لتوفير التمويل. واوضح الوزير الجيبوتي، ان الرئيس الصومالي طلب منا التفكير في تدريب كوادر الجيش، وان مساعدة من الاتحاد الاوروبي في هذا المجال ، ستكون موضع ترحيب.