أعلن الرئيس الروسي ، دميتري مدفيديف، في مدينة تشيتا الروسية ، أن موسكو لن تخفض نفقات تجديد هياكل القوات العسكرية ,كما أنها لن تقلص تمويل اقتناء الجيش الروسي لأنواع جديدة من الأسلحة ""مهما كانت الظروف الاقتصادية "". وقال مدفيديف , خلال زيارته الى مركز تدريب الخبراء لوحدات الدبابات في مدينة تشيتا , إن الحكومة قامت بإعادة النظر في نفقاتها بخصوص ميزانية عام2009 , مشددا على ان "" هناك مجالان هامان لا يمكن تقليص تمويلهما , وهما الضمان الاجتماعي وتحديث القوات المسلحة"" . وذكر الرئيس الروسي أن "" النفقات على تمويل الجيش في روسيا ، تبلغ عشرات مليارات الدولارات , لكنها لن تخفض مهما كانت الظروف الاقتصادية التي تمر منها البلاد بسبب تداعيات الازمة العالمية "". من جهة اخرى , اشار الرئيس الروسي الى امكانية أن "" تقوم قوات دول منظمة التعاون الأمني , التي تعرف تحت اسم ""منظمة الأمن الجماعي"", بمشروع تدريبي كبير مشتركا في أقرب وقت"" . وتضم منظمة الأمن الجماعي في عضويتها روسيا وأرمينيا وبيلوروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان, و"" الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون"" , التي تضم روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزيا.