تتواصل بالرباط أشغال ندوة حول تمويل وتدبير مشاريع البنك الإفريقي للتنمية وذلك بهدف تحسيس شركاء البنك حول أدواته المالية وموارده. ويشارك في هذا اللقاء حوالي40 ممثلا عن عدد من الوزارات والهيئات العمومية. وينكب المشاركون على دراسة المساطر المعتمدة من قبل البنك في ما يخص المقتنيات والأداء والمحاسبة والافتحاص وتدبير المشاريع والتي تتمحور حول النتائج. ودعا الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية عبد اللطيف لوديي خلال هذا اللقاء، البنك الإفريقي للتنمية إلى الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المغرب والتطور المسجل في مجال الأداء وتفويت الصفقات. وشدد على أهمية اعتماد نظام لكل بلد والذي من شأنه أن يضمن استعمالا أفضل للموارد والتنسيق بين المساطر. وأشاد لوديي بالمجهودات المبذولة من طرف المؤسسة المالية الإفريقية والرامية إلى التخفيف من حدة انعكاسات الأزمة المالية العالمية, معتبرا أن الركود الاقتصادي الدولي يستدعي المزيد من «التفكير والابتكار»من لدن هذا البنك. وأبرز مدير القسم الجهوي الشمالي الثاني للبنك الافريقي للتنمية إسحاق لوب ندومبي أن المغرب يعد الشريك الأول للبنك مؤكدا أن هذا الأخير يتعاون مع المملكة على مستوى العديد من المشاريع المتعلقة بالبنيات التحتية والقطاعات الاجتماعية . وأبرز الأهمية التي تشكلها هذه الندوة التي ترووم تشجيع «التبادل والحوار بين المغرب والبنك الإفريقي للتنمية» مضيفا أن «هذه المبادلات ستمكن من استيعاب المشاكل المرتبطة بتنفيذ مشاريع البنك الإفريقي للتنمية».