قال الرئيس الأمريكي، باراك اوباما ، أنه سيرسل نحو17 ألف جندي أمريكي إضافي الى أفغانستان، بحلول الصيف المقبل, لينفذ بذلك وعده خلال حملته الانتخابية. وقال اوباما ، في بيان له""، لتلبية احتياجات عاجلة في مجال الأمن، وافقت على طلب وزير (الدفاع روبرت) غيتس ، الذي طلب نشر لواء من البحرية، في الربيع، ولواء من جيش البر وقوات دعم ضرورية، هذا الصيف"". وقال المتحدث باسم البنتاغون، براين ويتمان، أن لواء من المارينز بنحو8000 جندي، ولواء +سترايكر+ (مدرع) من سلاح البر، ما بين3500 الى4000 جندي,وقوة دعم بنحو 5000 جندي ,سيوقع أمر مهمتها بعد وقت قصير. وتنشر الولاياتالمتحدة حاليا في أفغانستان38 ألف جندي من أصل70 ألف جندي ، في الإجمال في إطار القوة الدولية المنتشرة في البلاد. وحسب مسؤول في الإدارة الأمريكية، فإن الهدف هو نشر17 ألف عنصر قبل الاستحقاق الرئاسي بأفغانستان ، في20 غشت المقبل، الذي سيجري في ظروف حساسة. ويعد هذا أول قرار بارز يتخذه اوباما فيما يتعلق بانتشار جنود ، منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة يوم 20 يناير2009 . وذكر أوباما بأنه طلب مراجعة الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان ,لكن أيضا في باكستان، وبشكل أوسع في المنطقة برمتها. وأشار الى أن هذا القرار لا يستبق مطلقا نتيجة هذه المراجعة، فيما طالبت القيادة الأمريكية في أفغانستان بتعزيزات تصل حتى الى30 ألف جندي إضافي. غير أن أوباما يقول أن استراتيجيته ستكون ""شاملة"" ، وأنها لن تتناول فحسب المعركة ضد مقاتلي حركة «طالبان»، بل وأيضا تنمية بلاد ما تزال تعد من بين البلدان الأكثر فقرا في العالم. ورحبت السلطات الافغانية بقرار الرئيس الاميركي اوباما ، ارسال17 الف جندي اضافي الى افغانستان ، مشددا على انهم سينشرون على طول الحدود مع باكستان، لمنع تسلل المتمردين. وقال محمد اسحق بايمان ، المتحدث باسم وزير الدفاع ، لوكالة فرانس برس، ""نرحب باعلان نشر قوات اميركية اضافية. انه قرار ايجابي"". من جهته ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ، سلطان احمد باهين، ان وصول قوات اضافية سيضمن امن الانتخابات الرئاسية التي ستنظم يوم20 غشت.