احتجاجاً على الوضع المتقدم الذي خطي به المغرب أخيرا لدى الاتحاد الأوروبي والهادف أساساً إلى تدعيم المغرب اقتصادياً وتشجيعه تنموياً من خلال فتح الأسواق الأوروبية في وجه المنتوجات الفلاحية أساسا، وخوفاً من مزاحمة المنتوجات المغربية للمنتوجات الاسبانية وعلى رأسها الطماطم المغربية ذات الجودة العالية، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي عازم على منح كوطا جديدة للمغرب، في الاتفاقية المزمع المصادقة عليها قريبا بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بالنسبة للطماطم المصدرة نحو بيربينيان بفرنسا، والتي من المقرر أن يرتفع حجم الصادرات المغربية منها ، بزيادة 48.000 طنا ، بينما كوطا الاتفاقية السارية تصل فقط 185.000 ليرتفع حجم الصادرات المغربية من الطماطم نحو أوروبا خلال سنة 2009 إلى 233.000 طنا.