احتج صباح يوم الاثنين أزيد من 700 شخص بمقر مكتب خبير قضائي بزنقة لوساك المتفرعة عن شارع الأمير مولاي عبد الله بعد تعرضهم للنصب والاحتيال. وصرح هؤلاء الضحايا بأنهم توجهوا إلى مكتب الخبير الكائن بحي السلامة المجموعة 1 بلوك P رقم 13 سيدي عثمان قصد اجراء المساطر الادارية المتعلقة بالبيع والشراء والتحفيظ والتسجيل، ووضعوا وثائقهم المتعلقة بملفاتهم وأدوا واجباتهم وأتعاب الخبير المحلف ، وفئة وضعت أموالا طائلة من أجل شراء شقق، وبعد مدة تبين لهم أنهم تعرضوا للنصب والسرقة واختفى الشخص الموجود بالمكتب عن الأنظار، وبعد البحث الذي قام به هؤلاء المتضررون تبين لهم بأن هناك مكتبا بزنقة لوساك بشارع الأمير مولاي عبد الله، وعند مدخل الباب وجدوا نفس اللوحة تحمل الاسم والصفة لنفس الخبير، ولما استفسروه عن حقيقة الأمر أنكر أن له علاقة بالنصاب وأن اللوحة الموجودة بحي السلامة هي مزورة وأن جميع الوثائق التي يتوفر عليها المتضررون التي تحمل اسمه وصفته أخبرهم بأن أي واحد يمكنه أن يحصل على هذه الوثائق من الأنترنيت وأضاف متضرر بما أن هذا الخبير لا علاقة له بالموضوع لماذا طلب منا تسوية ملفاتنا عبر مراحل . وإلى حدود كتابة هذه السطور لم يحضر إلى عين المكان سوى بعض أعوان السلطة وقائد الملحقة الادارية لتهدئة الأوضاع وعدم السماح للمتضررين بولوج مكتب الخبير. للاشارة فإن هؤلاء المتضررين أدوا ما يناهز 700 مليون سنتيم بالاضافة إلى وثائقهم وأكدوا بأن هذا الخبير المزيف نصب على سكان مولاي رشيد بمجموعته الستة وحي السلام 3 وحي المسيرة 1و2و3 وسيدي عثمان وبورنازيل وسباتة.