ينظم نادي الوفاق الرياضي الفاسي, يوم الأحد المقبل 15 فبراير الجاري الدورة الأولى ل «سباق العدو الريفي لمولاي يعقوب«« وذلك بغابة عين الشقف بفاس انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف صباحا. ولتسليط الضوء على هذه الدورة عقد رئيس النادي ومدير الدورة البطل العالمي والأولمبي السابق خالد السكاح ندوة صحفية بنادي الصحافة بالرباط. وأكد خالد السكاح أن هذه الدورة ستعرف حضور عدد كبير من العدائين المرموقين على الصعيد الدولي. ومن بلدان رائدة في مجال ألعاب القوى ككينيا وأثيوبيا بالإضافة إلى عدائين من الجزائر وليبيا والبحرين وفلسطين ومن بلدان أوروبية. وأضاف أن هذه التظاهرة الرياضية التي تدخل ضمن البرنامج الوطني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بشراكة مع عمالة مولاي يعقوب وجماعة عين الشقف ستعرف أيضا مشاركة نخبة من العدائين المغاربة وبعض عناصر المنتخب الوطني للعدو الريفي. وفي هذا الصدد قال السكاح: «اتصل بي سعيد عويطة المدير التقني الوطني وأكد مشاركة أجود عناصر المنتخب المغربي مما يوضح بجلاء أهمية السباق الذي يشكل خير إعداد لبطولة العالم (لاختراق الضاحية) التي ستجري بعمان بالاردن نهاية الشهر القادم.» وقال إن اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الرياضية التي تحمل إسم »الأسطورة المغربية عبد السلام الراضي حرصت على تسخير كل الإمكانيات البشرية والتقنية والمالية الضرورية لضمان نجاحها إضافة إلى تخصيص جوائز قيمة للفائزين الأوائل من كل فئة. وأشار إلى أن مدار المسابقة, التي يتضمن برنامجها سباقات في فئات الكبار (12 كلم) والكبيرات (8 كلم) والشبان (8 كلم) والشابات (6 كلم) يشبه إلى حد كبير المطاف الذي سيحتضن منافسات بطولة العالم للعدو الريفي (الأردن). وعن تزامن تنظيم سباقه يوم الأحد مع سباق خنيفرة يوم السبت أي أن ذلك سيعني غياب عدد كبير من العدائين عن سباق مولاي عقوب أكد السكاح أن ذلك فيه نوع من الابتزاز له خصوصا وأن سباقه مبرمج منذ مدة ويدخل في إطار برنامج الجامعة بينما سباق خنيفرة كان مبرمجا يوم 8 فبراير لكنه أجل إلى يوم 14 فبراير بسبب سوء أحوال الجو.. وتمنى يشهد سباق مولاي عقوب مشاركة مكثفة من عناصر المنتخب الوطني وذلك بعد تأكيد المدير التقني لذلك. وأشار السكاح إلى أن تمويل الدورة تم على نفقة نادي الوفاق علما أن مداخيل هذا الأخير جد محدودة لكن بتضافر الجهود مع بعض الغيورين والمحبين فضلوا ركوب التحدي وتنظيم سباق من مستوى عال جدا. وفضل السكاح عدم إعلان أسماء بعض المشاركين خوفا من أن يشكل ذلك مانعا لمشاركة عدائين آخرين من المغرب..