قلل الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، رئيس المجلس الأعلى للدولة الحاكم في موريتانيا ، من شأن عقوبات الاتحاد الإفريقي على شخصيات عسكرية ومدنية مساندة للانقلاب ومشاركة في السلطة. وقال ولد عبد العزيز, في ندوة صحافية بنواكشوط, إن مجلس السلم الإفريقي يضم خمسة عشر بلدا من مجموع إفريقيا، وهي «»ليست أغلبية ، والدول التي تحمست لفرض عقوبات بعيدة جدا من موريتانيا، ولا تفهم الوضع ، ولا ما يجري في موريتانيا ، وحتى أهمية ما تقوم به السلطات الموريتانية»». وأضاف أن أي عضو من المجلس العسكري لا يتوفر على أرصدة مالية مودعة في الخارج, وأن الدولة أو الشعب الموريتاني لن يتضرر أي منهم من هذه العقوبات. وذكر في هذا الصدد بكون تجمع دول الصحراء والساحل, الذي يضم ثمانية وعشرين بلدا إفريقيا, عبر ،في الرباط ، عن مساندته لتنظيم انتخابات في موريتانيا.