أحالت مصالح الدرك الملكي بتاوريرت والعيون سيدي ملوك خلال الفترة المتراوحة مابين 11 و25 يناير 2009 (في أقل من اسبوعين) 20 شخصا/ سائقا على القضاء من أجل الارتشاء. وقد تم تسجيل/في هذا الصدد/الارتشاء بحاجز المراقبة الكائن قرب باحة الاستراحة (النقطة الكيلومترية 426) من الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين تاوريرت وجرسيف 15 حالة و3 حالات بالملتقى الطرقي المؤدي إلى العيون/سيدي ملوك ومشرع حمادي بالنقطة الكيلومترية 460 من الطريق الجهوية رقم 6009 الرابطة بين العيون تافوغالت،، حاول فيها السائقون لهياكل السيارات والشاحنات تقديم إتاوات نقدية تراوحت قيمتها مابين 10 و100 درهم لرجال الدرك حتى لاتسجل ضدهم مخالفات سير قاموا بارتكابها عمدا، وخاصة عملية الاسطوانة/ الديسك والافراط في السرعة وعدم احترام السرعة المحدودة/ 60 بالإضافة الى مخالفات متنوعة أخرى. كما تم إحالة أحد السائقين على العدالة لكونه حاول ارشاء رجال الدرك دون ان يرتكب أي مخالفة سير.. كما تمكنت مصالح الدرك الملكي للعيون/سيدي ملوك من حجز سيارة/ مقاتلة خفيفة من نوع مرسيديس محملة ب 32 بطانية (افرشة) مهربة من الجزائر اثناء قدومها من مدينة العيون في اتجاه تاوريرت وذلك بالمنطقة المسماة «الشرايع» وقد تمكن سائقها من الفرار (بجلده). كما تمكنت مصالح الدرك الملكي لتاوريرت من حجز كمية من السلع المهربة (2700 جوارب خاصة بالرجال و3000 وحدة من الملابس الداخلية النسائية) اضافة إلى مجموعة من المنامات وذلك على متن قطار المسافرين القادم من وجدة في اتجاه الدارالبيضاء. كما تمكنت مصالح الدرك (أيضا) من حجز سيارة/مقاتلة من نوع رونو 25 محملة بحوالي 27 برميلا فارغا كانت /السيارة في طريقها الى بني ادرار لشحنها بالبنزين المهرب من الجزائر وذلك بمنطقة «الصباب» وقد لاذ سائقها بالفرار، وبالملتقى الطرقي المؤدي الى مشرع حمادي تم ضبط سيارة/مقاتلة من نوع مرسيديس 250 وعلى متنها 20 برميلا من البنزين المهرب. وقد تمكن سائقها من الفرار، كما تم حجز سيارة/مقاتلة خفيفة من نوع رونو 25 كانت محملة بأكياس من الملابس المستعملة /خوردة وذلك بدوار المهدي بجماعة القططير. وقد احيل المحجوز بما فيه السيارات/ المقاتلة على ادارة الجمارك بوجدة.