هامبورج ? العرب أونلاين ? وكالات:أفادت دراسة مذهلة جديدة أجراها باحثون ألمان بأن الطبيبات من النساء توفرن رعاية أفضل للمرضى المصابين بفشل قلبي ، خاصة إذا كان هؤلاء المرضى من النساء . وأشارت الدراسة الجديدة أن أخصائيات أمراض القلب من النساء يصفن على الأرجح علاجا يوصي بإرشادات توجيهية ، مثل مثبطات عمل الإنزيم المحول للانجيوتنسين وحاصرات متقبلات الأنجيوتنسين وحاصرات بيتا. وتظهر النتائج أيضا أن المريضات المصابات بقصور في القلب لا يحصلن على الأرجح على أفضل رعاية ، خاصة إذا كان الأطباء المعالجون لهن من الذكور. وتعد نتائج البحث ، التي نشرت في النسخة الاليكترونية لى الإنترنت لدورية "يوروبيان جورنال خب هارت فيليور" المجلة الأوروبية لأمراض القلب، نتاج أول دراسة على الإطلاق تدرس تأثير جنس الطبيب على علاج القصور في القلب. وقال دكتور ماجنوس باومهاكل ، من مستشفى سارلاند الجامعي في هامبورج بألمانيا ، وكاتب الدراسة ، في بيان صحفى للجمعية الأوروبية لطب القلب: " استخدام العلاجات المستندة إلى دليل كما هي موصوفة في أحدث توجيهات إرشادية تحسن بلا شك علاج القصور المزمن في القلب". وقال باومهاكل: " لكن لا يزال هناك دليل على عدم استقرار جنسي في كل من المرضى والأطباء. ومن نتائجنا ، يبدو أنه من المنصف القول أن جنس الطبيب يلعب دورا مهما مرتبطا بتوصيات العلاج الدوائي للقصور المزمن في القلب".