يعترف أوميمون بن عيسى، الملقب بأقبلي، بتأثره الكبير بأحد رواد الفن الأمازيغي في الأطلس المتوسط إنه الفنان حمو واليازيد، والذي يعتبره أحد أهرمات الأغنية الأمازيغية، والأغنية بالنسبة لهذا الأخير مرآة تعكس كل ما يروج في المجتمع، وهي على حد قول بن عيسى صورة حقيقية لحياة الانسان الأمازيغي. بدأ بن عيسى تجربته الفنية أوائل سنة 1987، وهي الفترة التي كان فيها في أوج عطائه، ويقول إنه تمكن في هذه اللحظة بالذات من تسجيل إسمه ضمن قائمة كبار الفنانين، خاصة في مجال الأغنية الأمازيغية، وقد شارك بن عيسى في العديد من المهرجانات، سواء بمسقط رأسه الخميسات وخارجها. ويؤكد ابن عيسى أن حمو واليازيد من الأوائل الذين ظهروا في الساحة الفنية ومن الأوائل الذين استعملوا آلة الكمان والوتر في الآن معا. لم يسجل بن عيسى الكثير للاذاعة الوطنية رغم وفرة أغانيه، ويتذكر في هذا الإطار الحوارات التي أجراها معه العديد من الصحفيين في الاذاعة الأمازيغية، أمثال رابحا عقا ونور الدين نجمي وماجدلين والكايسي، وغيرهم، ويعتبر أوميمون تلك الحوارات من الدعائم الأساسية التي تهدف إلى الحفاظ على الأغنية الأمازيغية. ويقول بن عيسى في إحدى أغانيه: الله الله مْشْ إِوْحَلْ أفود قمخ س أشال إيوا اشنيخ أوا أعلام اياربي إك. لخير أمولانا إش دارغ لان تسوران ن ضبيبن رزماسن غيفي،