بعد أن تمكن المدعو ميمون السنوسي الفرار من السجن الفلاحي بزايو إقليمالناظور ، و الذي كان محكوما عليه بعشر سنوات سجنا نافذة ، خلال يوم الجمعة 24 ماي 2008 ، حيث كان السجين خارج أسوار السجن رفقة عدد من السجناء ، بعد أن فوجئ الحارس المراقب بهجوم عناصر مدججة بالسلاح الأبيض (السيوف) يمتطون سيارة ذات الدفع الرباعي ، و تهريب السجين.. فقد علمت (العلم) في هذا الإطار من مصادر مطلعة أن شرطة الحدود الإسبانية تمكنت بمعبر مليلية المحتلة من ضبط جواز سفر مزور تعود ملكيته إلى المبحوث عنه ميمون السنوسي في إطار التهريب و الاتجار الدولي في المخدرات والفار من السجن . ويرجع سيناريو الفضيحة إلى أن أحد أقارب المبحوث عنه ، حاول تمرير جواز سفر هذا الأخير وختمه لدى حراس الحدود الإسبانية ، ليتمكن بعد ذلك من مغادرة مدينة مليلية في اتجاه الديار الأوروبية ، لكن فطنة و حزم شرطة الحدود الإسبانية أجهض العملية ، وحالت دون تمكينه من مغادرة المدينة السليبة ، الذي يمتلك أوراق الإقامة بها. هذا الحدث الغريب والعجيب خلق نوعا من الاستياء و ردود الفعل المتضاربة في قسم جوازات السفر بعمالة الناظور،الشيء الذي وضع السيد العامل في حيرة وحرج من أمره، يتساءل عن الكيفية التي تم بها ختم جواز سفر أحد أخطر المبحوث عنهم وطنيا ودوليا في ميدان الاتجار الدولي في المخدرات .