رفض الجيش المالي وقف العملية العسكرية التي يشنها ، منذ اسابيع ، في شمال البلاد، ضد متمردي ابراهيم اغ باهانغا ، الذي طلب ""وقفا لاطلاق النار"", وفق ما افاد مصدر حكومي. وقال مسؤول في وزارة الدفاع المالية ، رفض كشف هويته ، ""لن نلتزم هدنة"". وصرح مسؤول اخر في وزارة الدفاع ""سنواصل تطهير شمال (البلاد)) من مجموعات +العصابات المسلحة+"", وهي التسمية الرسمية للمتمردين الطوارق بزعامة اغ باهانغا. وجاء كلامه ردا على بيان اصدره المتمردون ، واعلنوا فيه قبولهم ""بوقف لاطلاق النار"". لكن المسؤول الوزاري نفسه قال ""لا نقبل اي وقف لاطلاق النار (...) ان جيشنا مصمم على القضاء على عصابة باهانغا"". وافادت مصادر متطابقة ، ان الجيش المالي تمركز في اقصى شمال شرق البلاد, وذلك للمرة الاولى منذ بداية الازمة. من جهة اخرى, تم اقتياد16 شخصا من المتمردين الطوارق الى باماكو. ويشن الجيش المالي منذ بداية يناير الماضي ، عملية عسكرية في شمال شرق البلاد، تهدف الى ""القضاء على"" مجموعة اغ باهانغا. وذكرت السلطات ان31 متمردا من هذه المجموعة قتلوا يوم 22 يناير خلال معارك.