افادت منظمة كوبية معارضة، في تقرير وزعته على الصحافة الاجنبية، ان وضع حقوق الانسان لم يشهد ""تحسنا ملحوظا"" عام2008 في كوبا ، حيث سجل وجود205 معتقلين سياسيين حتى نهاية يناير الماضي، مقابل234 قبل عام. وقالت «اللجنة الكوبية لحقوق الانسان والمصالحة الوطنية»، انه خلال عام 2008 ""لم يشهد وضع الحقوق الاساسية تحسنا ملحوظا. وعلى صعيد الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية, لا تزال (كوبا) تشكل الوضع الاسوأ"" في كل اميركا اللاتينية. واضافت هذه المنظمة المعارضة ، غير القانونية، ان كوبا شهدت ، عام2008 ، ارتفاعا في عدد ""الاعتقالات التعسفية الموقتة"" التي ناهز عددها1500 . واصدرت اللجنة تقريرها قبيل قيام مجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة بالنظر في الوضع في كوبا ، غدا الخميس . وابدت ""شكوكها في نتائج"" هذه العملية, بالنظر الى ""التواطؤ بين الحكومات"" اعضاء المجلس والرفض ""التاريخي"" للسلطات الكوبية الاقرار ب""مشاكل الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية"" في البلاد. وكان وزير الخارجية الكوبي، فيليبي بيريز روكي، اعلن، الاسبوع الفائت، ان كوبا ""مرتاحة الضمير"" في ملف حقوق الانسان، وستدعو المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب، مانفرد نواك، الى الاطلاع بنفسه على الوضع هذا العام. من جهة اخرى, قالت «اللجنة الكوبية لحقوق الانسان»، في تقريرها، انها تمكنت من تأكيد وفاة54 معتقلا في السجون الكوبية عام2008 , اما انتحارا ، واما جراء اهمال حراسهم ، واما بسبب ""عنف اجرامي"".