وقعت حادثة سير مؤلمة بالطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين سلا ووجدة بالقرب من معمل الاسمنت هو لسيم، ذهب ضحيتها رجل أمن في مصلحة الامن الاقليمي لتاوريرت، وذلك منتصف نهار الاربعاء، وقد نجا سائق السيارة وباقي الركاب الخمسة بأعجوبة، حيث لم تسجل من بينهم الا بعض الاصابات الخفيفة. أسباب الحادث لم تحدد بعد من الخبراء ولكن من المرجح ان تكون السرعة وعدم الانتباه من الاسباب المؤدية الى دخول السيارة إلى وسط الطريق لتصطدم بشاحنة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس، اصيب على إثرها رجل الامن الذي كان جالسا في المقعد الخلفي وراء سائق الطاكسي (سيارة اجرة كبيرة) اصابة جد خطيرة على مستوى العنق نتج عنها نزيف دم كثير من الضحية (رجل الامن) لفظ على اثرها انفاسه الاخيرة في الحين. وتفيد بعض الاخبار ان المقعد الذي جلس فيه الفقيد كان جالسا فيه شخص آخر من قبيلة اولاد اعمرو/ سيدي لحسن، فاستعطفه رجل الامن السماح له بالجلوس في مكانه، وقد لبى الراكب طلبه. وكان الضحية محمد،م / 48 سنة / متزوج وأب لطفلين يرتاد احدى المصحات بوجدة لإجراء حصص ترويض على يده اليمنى التي سبق له ان اصيب فيها بجروح صبيحة عيد الاضحى.. وقد عاين رجال الدرك بوجدة الحادث كما هرع الى مكان الحادث بعض رجال الامن والوقاية المدنية. وقد خلفت وفاة رجل الامن حزنا عميقا لدى زملائه ولدى ساكنة حمام اللوبيسي ولمحاريك بتاوريرت ولازاري بوجدة الذين يشهدون له بالاستقامة.