سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رغم نصف دزينة من الأهداف في مرمى برايا دوري أبطال إفريقيا (ذهاب الدور التمهيدي): الجيش الملكي - سبورتينغ برايا : 6-1
رددوا هتافات «الحكارة» تعبيرا عن استعراض العضلات على الفرق الصغرى والتواضع أمام الفرق الكبرى
قطع فريق الجيش الملكي لكرة القدم خطوة كبيرة إن لم يكن حسم مبكرا في أمر تأهله إلى الدور الأول من مسابقة دوري أبطال إفريقيا بسحقه لضيفه سبورتنغ برايا من الرأس الأخضر في ذهاب الدور التمهيدي بنصف دزينة من الأهداف بلغت ستة مقابل واحد. وسجل أهداف الفريق العسكري كل من كل من مصطفى العلاوي (هاتريك في الدقائق 2 ض.ج . و 40 ض.ج و 56) و يوسف القديوي (د 63) و عصام الراقي (د65) و عبد الرحمان المساسي (د73) بينما قلص الفريق الضيف نتيجة المقابلة عن طريق اللاعب لوكاس أندرادي (د 92). ورغم هذه الغزارة في الأهداف إلا أن المباراة التي قادها ثلاثي التحكيم التونسي محمد مونضيب في الساحة بمساعدة فتحي أمين ولمين علوش لم ترق إلى المستوى المطلوب لاستمرار تأثر لاعبي فريق الجيش الملكي بالنتائج السلبية الأخيرة آخرها الفشل في انتزاع لقب دوري أبطال شمال إفريقيا أمام النادي الإفريقي التونسي.. كما أن فريق سبورتينغ برايا لم يكن بذلك الفريق المشاكس الذي خلق متاعب كثيرة للفريق العسكري في الموسم الماضي عندما وقفا ندا له في مباراة الذهاب بالرباط (3-0) ونجح في التأهل إلى الدور الثاني بفضل ضربات الترجيح في دور الإياب في برايا (الوقت الأصلي 3-0). واستقبل الجمهور الرباطي فريق الجيش الملكي قبل انطلاق المقابلة بوابل من صافرات الاستهجان والسب والشتم في حق المدرب امحمد فاخر والمستشار التقني العربي كورة محملين إياهما مسؤولية تدني مستوى الفريق في الآونة الأخيرة، فالأول انتقدوه لنهجه خططا عقيمة والثاني اتهموه بانتداب وجلب لاعبين لم يقدموا أية إضافة للفريق. ولم يسلم اللاعبون بدورهم من نقد الجمهور ونالوا قسطا وافرا من السب والشتم باستثناء لاعبين اثنين أو ثلاثة لاعبين نجوا من ذلك. وانطلقت المباراة بالشكل الذي يتمناه أي فريق فحصل الجيش الملكي على ضربة جزاء في الدقيقة الثانية إثر إسقاط للاعب عادل السراج داخل المربع انبرى لها مصطفى العلاوي مفتتحا حصة التسجيل بالهدف الأول بعثر حسابات فريق برايا الذي كان يمني النفس على الأقل بامتصاص اندفاع الجيش في الدقائق الأولى. وكاد الزوار يحصلون على هدف التعادل في الدقيقة 8 لو استغل اللاعب داريو فورتادو خطأ في التغطية الدفاعية من جانب الجيش وتسلمه الكرة وجها لوجه أمام الحرس طارق الجرموني لكنه سدد عاليا. وبعد هذه المحاولة أخذ الفريق العسكري بزمام المقابلة وبدا وكأنه يلعب وحيدا في الملعب من خلال الفرص المتتالية التي أتيحت له عبر كل من القديوي ومديحي ولمناصفي وبندريس.. وركون سبورتينغ برايا إلى الدفاع وارتكاب الأخطاء. وعزز فريق الجيش تقدمه بهدف ثان بواسطة العلاوي مرة أخرى ومن ضربة جزاء ايضا في الدقيقة 40 تصيدها اللاعب يوسف القديوي الذي فعل ما شاء في دفاع برايا من الجهتين اليمنى واليسرى. ورغم السيطرة المطلقة لفريق الجيش مرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بسلام على برايا لينتهي بهدفين نظيفين.. لم يعجبا الجمهور العسكري الذي واصل انتقاذه لفريقه بسب المدرب واللاعبين ووصفهم ب"الحكارة" في إشارة إلى استعراضهم عضلاتهم على فريق ضعيف مثل برايا وفشلهم أمام فرق قوية كالرجاء البيضاوي والإفريقي التونسي. وخلال الشوط الثاني زادت مهمة فريق الجيش سهولة بطرد لاعب برايا دومينغوس طافاريس في الدقيقة 46 بعد ضربه المهاجم مصطفى العلاوي بمرفقه.. فتشرعت شباك برايا وأصبحت هدفا لتصويبات لاعبي الجيش.. فأضاف العلاوي الهدف الثالث له ولفريقه في الدقيقة 56 إثر تمريرة من عبد الرزاق المناصفي.. ويوسف القديوي الهدف الرابع في الدقيقة 63 بعد تمريرة من محمد مديحي، وعصام الراقي الهدف الخامس في الدقيقة 65 من تسديدة قوية من خارج مربع العمليات.. فيما اختتم اللاعب عبد الرحمان لمساسي مهرجان الأهداف في الدقيقة 73 من كرة قوية سددها من دخل منطقة الجزاء. وسجل اللاعب اندراو هدف الشرف لفريق برايا في الوقت بدل الضائع. للإشارة فمباراة الإياب بين الفريقين ستقام في برايا بالرأس الأخضر ما بين13 و15 فبراير الحالي وسيديرها طاقم تحكيم من سيراليون يقوده إدوارد باركنسون. يذكر أن فريق اتحاد الخميسات الممثل الثاني للكرة المغربية في هذه المسابقة القارية كان قد ضمن تأهله مباشرة إلى الدور الأول بعد اعتذار منافسه واليدان الغامبي وسيواجه في هذا الدور فريق أشانتي كوطوكو الغاني.