وقعت مؤسسة أتلتيكو مدريد ونادي المغرب التطواني يوم الثلاثاء بالعاصمة الاسبانية مدريد اتفاقا للشراكة يهدف إلى خلق فضاءات للتعاون الثنائي في المجالين الرياضي والاجتماعي. ووقع على هذا الإتفاق كل من رئيس مؤسسة أتلتيكو مدريد انريكي كولار ورئيس النادي الإسباني انريكي سيريزو من جهة ورئيس نادي المغرب التطواني عبد المالك أبرون من جهة أخرى, وذلك بحضور سفير المغرب بإسبانيا عمر عزيمان وأعضاء مكتبي الناديين. وتتعلق الإتفاقية بتطوير أعمال للتكوين المتخصص في المجالات ذات الإهتمام المشترك, وكذا بالتبادل والتعاون في مجل التسيير الرياضي للناديين, وعلوم الرياضة وكرة القدم القاعدية وكرة القدم الإحترافية, والنهوض بجميع الأنشطة التي تتعلق بممارسة الرياضة. وتنص الإتفاقية على التنظيم المشترك لأنشطة موجهة للنهوض بالإندماج الإجتماعي, ولمشاركة المرأة في الرياضة والتربية على قيم الرياضة, بالإضافة إلى محاربة كراهية الأجانب والميز العنصري والعنف داخل الملاعب. وتتعلق كذلك بمشروع إحداث مدرسة ذات طابع رياضي واجتماعي, والتي تم وضع الحجر الأساس لبنائها في شهر دجنبر2007 بتطوان, وذلك بمناسبة الزيارة التي قام بها, لهذه المدينة, وفد هام من نادي أتليتيكو مدريد, قاده رئيس النادي انريكي سيريزو. وتروم هذه المدرسة, التي يندرج إحداثها في إطار شراكة بين مؤسسة أتليتيكو مدريد ونادي المغرب التطواني والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي, نشر قيم الرياضة وسط الأطفال المعوزين, خاصة أولئك ذوي الاحتياجات الخاصة أو اليتامى. وبهذه المناسبة أشار سيريزو إلى أهمية انخراط فرق كرة القدم في أعمال تضامنية مع الأشخاص المعوزين, داعيا إلى مضاعفة جهود فريقي أتلتيكو مدريد والمغرب التطواني, لانجاح مشروع بناء هذه المدرسة. ومن جهته وصف أبرون التوقيع على إتفاقية الشراكة ب»»الحدث التاريخي»», مبرزا الآفاق الكبيرة للتنمية, على الصعيدين الرياضي والاجتماعي, التي تفتحها هذه المبادرة أمام المغرب التطواني.