منذ دورات لم يمتلئ ملعب سانية الرمل بالجمهور كما وقع الحال في مباراة المغرب التطواني والرجاءالبيضاوي يوم الأحد والتي شدت إليها أنظار مئات الأنصار من الفريقين . وكان اللافت هو تنقل مشجعي الرجاء البيضاوي ، الذين حلوا بتطوان منذ يوم السبت وهو اليوم الذي أجرى فيه الرجاويون حصة تدريبية في الصباح بملعب سانية الرمل، ولقوا مساندة من طرف جماهيرهم ، التي زاد لهيبها في المدرجات على الرغم من برودة الطقس إثر هدف أرمومن مع بداية الشوط الأول من المباراة ، وهو ما جعل ثلة من هؤلاء يندفعون نحو السياج ، الذي سقط ما جعل المنظمين يتدخلون بسرعة لإعادة الهدوء إلى المدرجات الرجاوية ، التي تزامن مع تسجيل هدف التعادل من طرف الشنقيطي ، في وقت تعمد البعض رمي الملعب بالشهب الإصطناعية . وقد كاد المغرب التطواني أن يضيف هدفا ثانيا عقب ضربة خطأ من طرف بنشريفة تصدى لها الحارس عتبة بصعوبة. وعموما ، فإن الرجاء لم تقدم ما كان منتظرا منها في الشوط الأول ، حيث اكتفت العناصر الرجاوية بمراقبة اللاعبين التطوانيين وسد المنافذ أمام التطوانيين ، الذين كادوا يهزمون الضيوف في محاولتين. وباستئناف اللعب في الجولة الثانية ارتفع ايقاع اللعب والإندفاع البدني بين اللاعبين مما جعل حكم المباراة الباعمراني يتدخل في عدة مناسبات ، طرد على إثرها لاعب الرجاء مسلوب ، كما طرد العمراني من المغرب التطواني قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة ، وهو طرد جاء على خلفية قرار خاطئ لحكم المباراة ، الذي كادت تخرج من يديه في الربع الساعة الأخير حيث لقيت قرارته احجاجات من اللاعبين. عبد الرحيم طاليب مدرب المغرب التطواني ، قال إن فريقه كان هوالأفضل في المباراة ، والدليل هو خلقه لمجموعة من الفرص ، على الرغم - يضيف طاليب- من أن تشكيلة المغرب التطواني كانت ناقصة في خط الهجوم. وفي المقابل فضل روماو تجنب ملاقاة رجال الإعلام ، وبقي لمدة طويلة في مستودع الملابس ، في حين رفض مساعده رضوان حجري الإدلاء بأي تصريح.