قامت الشرطة الدولية «الأنتربول» بتحذير المغرب من 6000 مقاتل، في صفوف ما سمي جورا بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، يجوبون العالم بجوازات سفر مزورة، وينحدرون من جنسيات عالمية مختلفة، ناصحة بضرورة تشديد إجراءات المراقبة في النقاط الحدودية وفي المطارات. وتم تعميم قائمة بأسماء المشتبه فيهم على مختلف الدول، قصد إدراجها ضمن قائمة الحظر بمختلف نقاط العبور البرية والجوية في العالم. كما حثت جميع الدول على ضرورة التواصل فيما بينها، بغية تبادل المعلومات في هذا الصدد. وأشارت التحذيرات إلى أن القائمة، تضم مقاتلين على درجة كبيرة من الخطورة، قادرين على خلق جو من التوتر الأمني، وبث الهلع في نفوس المواطنين، مما يستوجب يقظة المصالح الأمنية بمختلف مداخل المملكة برا وبحرا وجوا. وفي سياق آخر رصدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، نهاية الأسبوع المنصرم، قيام تنظيم داعش،بتكوين نواة جهادية تابعة له، بالثغرين المحتلين سبتة ومليلية، من خلال عناصر إرهابية نشيطة، تعمل على استقطاب الشباب المغاربة وتجنيدهم. محذرة للسلطات المغربية والإسبانية من التنامي الكبير لنشاط هذه العناصر التي تتلقى تعليمات مباشرة من قيادة التنظيم. وتتجند المصالح الأمنية المغربية من أجل التصدي للخطر الإرهابي الذي بات يهدد التراب الوطني، من خلال التتبع الصارم للمشتبه بهم، وتوقيف عدد من المتورطين في التخطيط لأعمال الإرهابية، وعلى صلة بها، تنظيما وفكرا أو إشادة.