قال المبعوث الروسي لدى السودان, ميخائيل مارغيلوف , إن روسيا تعتزم تعزيز دورها الدبلوماسي في القضايا الأفريقية بما في ذلك أزمة دارفور. وأضاف للصحفيين بالخرطوم -في أول زيارة للسودان تستمر ستة أيام- أن حكومته لا تزال تصيغ موقفها بشأن الصراع في دارفور , وبشأن قضية المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير. ويدرس قضاة المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اتهام مقدمة بحق البشير , بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية في دارفور، كي يقرروا ، في نهاية هذا الشهر، ما إذا كانوا سيصدرون مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني. وموقف روسيا من القضية رئيسي، لأن لها سلطة اقتراح أو إرجاء النظر في القضية، نظرا لأنها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ولم تقم روسيا حتى الآن بأي خطوات لإرجاء الإجراءات القانونية، كما لم تفعل ذلك الصين، العضو الدائم أيضا بمجلس الأمن. وقال مارغيلوف -الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي- إنه يعتزم زيارة واشنطن والعواصم الأوروبية، في فبرايرالقادم، لبحث دعوى المحكمة الجنائية الدولية وتأثيرها على السودان. ومن المقرر أن يزور المبعوث الروسي إقليم دارفور للوقوف على تطورات الأوضاع عن كثب، كما سيزور أيضا جوبا , عاصمة جنوب السودان.