أظهر استطلاع للرأي بعد المناظرة الثانية التي جمعت مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، أن المرشحة الديمقراطية تمكنت من تسجيل فوز آخر بعد انتصارها بالمناظرة الأولى، غير أن اللافت أن المرشح الجمهوري تمكن خلال هذه المواجهة من تقليص الفارق مع منافسته ورفع حصته من قبول الجمهور له. وبحسب استطلاع أجرته شبكة "سي.إن.إن." الإخبارية الأمريكية لآراء من شاهدوا المناظرة، فإن 57% من المقترعين قالوا إن كلينتون كانت الأفضل، في حين رأى 34% أن ترامب حقق نتيجة أفضل من كلينتون. ورفع بذلك ترامب نسبة الموافقين على أدائه من 27% خلال المناظرة الأولى، في حين انخفضت نسبة الذين افترضوا أن كلينتون هي المنتصرة من 62 إلى 57 %، لكنها مع ذلك حافظت على هامش كبير من التقدم على خصمها. وقال 68% من المشاهدين إن ترامب خصص النسبة الأكبر من وقته للهجوم على خصومه، في حين أن من وجهوا الملاحظة نفسهم حول كلينتون لم تزد نسبتهم عن 16%. يشار إلى أن الاستطلاع جرى عبر اتصالات هاتفية مباشرة أجرتها الشبكة مع 537 مشاهداً. وذكرت الشبكة أن نسبة الخطأ المحتملة في الاستطلاع تصل إلى أربع نقاط.