شهد الجمع العام العادي السنوي لفريق مولودية وجدة لكرة القدم برسم الموسم الرياضي 2015 / 2016 والذي تأخر عن موعد انطلاقه المحدد بحوالي 45 دقيقة الكثير من الشد والجذب وتبادل الإتهامات بسوء التسييروالتدبيرالأحادي بين مسيري الفريق (الرئيس خاصة) وبعض منخرطيه ليمر بذلك في أجواء متوترة على مدى أزيد من ساعتين اثنتين وهي المدة التي استغرقها ذات الجمع المنعقد بقاعة المحاضرات بفضاء العصب الرياضية للجهة الشرقية والذي ترأس وقائعه رئيس الفريق خالد بنسارية بحضور42 منخرطا من أصل 64 إلى جانب مختلف الأجهزة الإدارية من ممثلين لجامعة لكرة القدم وعصبة للشرق وسلطة محلية ومديرية للشباب والرياضة . وانطلقت شرارة أولى الاحتجاجات والتي لم تهدأ طيلة الجمع بصيحة وجهها عبد السعيد الشاوي إلى رئيس الفريق متسائلا عن وضعيته القانونية كون اسمه لم يرد ضمن لائحة منخرطي الفريق برسم الموسم الرياضي 2015 / 2016 وهو الذي يشغل مهمة نائب له في المكتب المسي رالحالي، مشيرا إلى هناك نوايا مبيتة للتخلص منه مطالبا في ذات الآن بالكشف عن لائحة المنخرطين وكذا أعضاء المكتب المسير ، وكان رد رئيس الفريق خالد بنسارية أن المعني بالأمر لم يجدد انخراطه برسم الموسم المنتهي وهو ما لم يستسغه عبد السعيد الشاوي ما زاد الأجواء توترا وسخونة وضمن هرجها ومرجها تلي التقريران الأدبي والمالي حيث ألصق الأول أسباب انحدار الفريق إلى القسم الثاني بعد موسم واحد قضاه ضمن كبار اللعبة بدرجة أولى في التحكيم والبرمجة وغياب الدعم المادي الممنوح وبدرجة أقل في عدم انضباط عدد من اللاعبين وإصابة آخرين بأعطاب متفاوتة دون التركيز كما قال أحد المتدخلين على سوء التدبير التقني وكذا سوء تسيير الفريق وهما عنصران أساسيان ساهما في عملية النزول. هذا وحدد التقرير المالي مصاريف الفريق برسم ذات الموسم وهو ينزلق بسرعة نحو الأسفل في22203841 درهم مقابل مداخيل بلغت 17708139 درهم مسجلا بذلك عجزا بلغ 450 مليون سنتيم درهم، ما أثار استغراب العديد من المنخرطين لتتم المصادقة على التقريرين معا بالأغلبية برفع الأيدي بدل صيغة الإجماع كما كان الأمر متداولا في الجموع السابقة ليسدل الستار على جمع كان عاديا في شكله غير ذلك في مضمونه بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس تولى قراءتها الأستاذ محمد بلهاشمي العائد إلى دفة التسيير كرئيس منتدب . يذكر أن فريق مولودية وجدة كان قد جدد تعاقد ه مع المدرب الجزائري عز الدين آيت جودي للإشراف على تدريب الفريق خلال الموسم الحالي في محاولة منه العودة سريعا إلى القسم الأول الإحترافي ولهذا الغرض انتدب 14 لاعبا جديدا فيما أبقى على 13 لاعبا ممن خاضوا غمار رحلة الموسم الماضي ، وحقق في المباريات الثلاث الأولى من منافسات البطولة على مستوى القسم الثاني فوزا واحدا على حساب فريق اتحاد بلدية آيت ملول مقابل تعادلين اثنين أمام كل من اتحاد سيدي قاسم وجمعية سلا جامعا بذلك خمس نقط .