بعد تأجيل الجمع العام العادي السنوي لنادي مولودية وجدة لعدة مرات، ولأسباب واهية ،إما بحجة عدم اكتمال النصاب القانوني للمنخرطين أو بدواعي عدم توفر الظروف الأمنية لانعقاد ه،إثر الصراع المرير بين محمد لحمامي الرئيس المستقيل من منصبه خلال الجمع العام العادي الذي انعقد مساء يوم الخميس 29 شتنبر بأحد الفنادق الكبرى بالمدينة ،وبين محمد بلهاشمي رئيس جمعية محبي وأنصار المولودية الذي سحب ترشيحه خلال محطة أشغال الجمع العام السنوي الذي تم فيه قراءة التقريرين الأدبي والمالي من طرف مديرة النادي قبل أن يصادق عليهما بإجماع المنخرطين دون مناقشة ،هذا وقد عرف هذا الجمع حضور 37 منخرطا من أصل 47 منهم ووصلت مصاريف الفريق هذا الموسم أكثر من 600مليون سنتيم مع تسجيل عجز مالي قدر بأكثر من 41 مليونا سنتيم، ليتم بعد ذلك المرور إلى النقطة الثالثة التي كانت مدرجة في جدول الأعمال وهي انتخاب الرئيس الجديد بعد إعلان الرئيس السابق المثير للجدل والذي طالبت مجموعة من الفعاليات الرياضية بالمدينة برحيله بسبب الأوضاع المزرية والكارثية التي يعيشها الفريق، استقالته من قيادة البيت الأخضر، بعد 12 سنة من التسيير والتدبير الارتجالي والعشوائي، وقد كان من المنتظر أن ينافس بنسارية 48 سنة النائب الأول لرئيس المولودية والذي سبق له وأن أعلن استقالته من مهامه وأمام استغراب الجميع سحب محمد بلهاشمي ترشيحه حيث حصل على صوته فقط خلال هذه المحطة في حين حصل خالد بنسارية على 34 صوتا، وعكس ما كان منتظرا فقد مر الجمع العام العادي السنوي لهذا اليوم في جو تطبعه البرودة والهدوء استغله محمد لحمامي ليطلق العنان للسانه ليتكلم ويتحدث عن منجزاته الكبيرة حيث بدا الارتباك واضحا على محياه ،وهو يلقي كلمته بعربية ممزوجة بفرنسية، ولا سيما حينما كان يريد الاستشهاد ببعض الأحاديث النبوية أو السور القرآنية في كلامه.