نفذت الجماهير الرياضية الوجدية، بعد صلاة التراويح، مساء يوم السبت الماضي، بساحة 9 يوليوز بشارع محمد الخامس، وقفة احتجاجية ضخمة، تجاوز عدد المشاركين فيها ال2000 رياضي ومشجع ومهتم، حاملين أقمصة كتب عليها «لحمامي ارحل» و«كفى، المولودية تحتضر.. ارحلوا»، ورددت خلالها شعارات منددة بوضعية نادي المولودية وطالبت برحيل محمد لحمامي رئيسه الحالي وسميرة العابدي مديرة النادي ومكتبه المسير، من قبيل «لحمامي وسميرة، آش هاذ لحريرة» «الجمهور يريد إسقاط لحمامي» و«الجمهور يريد الرئيس بالهاشمي»، مصممين في ذات الوقت على التصعيد إلى أن يتم التغيير وتخليص النادي وتحريره من المسيرين الحاليين والعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه. شارك في الوقفة الاحتجاجية الضخمة، التي دعت إليها اللجنة الاستشارية لإنقاذ المولودية وجمعيات رياضية أخرى حضرت لقاء يوم الأربعاء 17 غشت الجاري بالمركب الثقافي البلدي بوجدة، إلى جانب الجماهير الرياضية من محبي المولودية ومشجعيها، عدد من المنخرطين الحاليين وأعضاء سابقين من المكتب المسير وبعض كبار لاعبي المولودية القدامى ووجوه رياضية معروفة. اللقاء كان هدفه تحسيس الجمهور الوجدي، والرأي العام الوطني بالظروف الكارثية التي يمر منها هذا النادي العريق ووضع الجميع في الصورة بعد التحركات والاتصالات التي قامت بها هذه اللجنة منذ تشكيلها ولمناقشة سبل وإجراءات تحقيق هدف التغيير على هرم النادي من أجل إنقاذ فارس الشرق المتعثر ووضعه على السكة الصحيحة. وكان القاسم المشترك للمتدخلين خلال الوقفة الاحتجاجية التنديد بالوضعية الكارثية لنادي المولودية الوجدية والتمسك برحيل لحمامي ومديرته وفريقه المسير ومحاسبتهم على أكثر من 10 ملايير سنتيم ميزانية النادي منذ 10 سنوات، والتمسوا من السلطات الولائية التدخل العاجل محملين إياها كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع في حالة ما إذا لم يتم التغيير. يذكر أن محمد بلهاشمي قدم ترشيحه لرئاسة نادي المولودية منافسا لمحمد لحمامي الرئيس الحالي، الذي يرغب في الحصول على ولاية رابعة من أربع سنوات والاستمرار على رأس النادي والذي لم يعلن لحد الآن عن تاريخ الجمع العام للنادي بعدما قرر تأجيله، إذ كان مقررا يوم السبت 23 يوليوز الماضي.