مثل المتهم ابيرن باسكال الفرنسي الجنسية مرة أخرى أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط يوم الخميس المنصرم، في ملف ثان يتعلق بالإشادة بالأفعال إرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس يوم 13 نوفمبر 2015، حيث عبر عن بهجته وفرحه لهذه التفجيرات من داخل سجن تولال 2 بمكناس. وقد رفض المتهم الفرنسي، الذي سبق أن حكم استئنافيا بثلاث سنوات، حبسا الإجابة عن هويته الكاملة والتهمة الموجهة إليه ، ليتم الحكم عليه بعد المداولة بسنتين حبسا، منها سنة نافذة وأخرى موقوفة. وكانت قد تمت متابعة هذا الأخير، الملقب بأبي داوود وأبي عبد الرحمان، على إثر مبايعته أمير تنظيم اداعشب بمدينة سيدي سليمان، والذي كان قد رفض أثناء محاكمته الأولى أمام ذات المحكمة الحديث، حيث ظل مطأطئا رأسه. كما قضت ذات الهيئة بسبع سنوات سجنا نافذة في حق الملقب ب اأبي حمزة الشمالي المغربيب الذي كان قد سافر إلى العراق وسوريا من أجل الجهاد، حيث شارك في معارك هناك بعد خضوعه رفقة آخرين لدورات شرعية حول الرماية وتقنيات حرب الشوارع وتفكيك الأسلحة واستعمالها، كسلاح الكلاشنكوف، وBKC و M16، وقذائف الصواريخ RP j و السلاح المضاد للطائرات اديشراب. ونسب إلى المتهم المزداد عام 1989 بطنجة، أنه التحق بجبهة القتال بمنطقة صلاح الدين بمدينة بيجي العراقية لتقديم الدعم للمجاهدين ضد كل من الجيش العراقي وقوة الجيش الشعبي ، حيث كان دوره يكمن في حراسة بعض الشوارع الخاضعة لتنظيم اداعش كما ناقشت نفس الهيئة القضائية خمسة ملفات مرتبطة بتنظيم اداعشب والاشادة بأفعال إرهابية، حيث حكمت ببراءة 9 أشخاص من تهم الإشادة بأفعال إرهابية من داخل السجن، والذين سبق أن حوكموا في ملفات لها علاقة بالإرهاب، بينما توزعت باقي الأحكام بين 4 سنوات و3 سنوات وسنتين، فضلا عن الحكم ببراءة متابع آخر ضمن 3 متهمين.