تحت ذريعة غريبة مفادها " عار الشرفاء أولاد سيدي علي بوشنافة صعيب، الصداقة مع بعض أعيان نفس القبيلة و الجوار معهم... " يقود شيخ قيادة كافايت حملة انتخابية غير مسبوقة و بالمباشر لصالح مرشح حزب الحركة الشعبية لانتخابات 7 أكتوبر 2016 الذي ينتمي لذات القبيلة ( أولاد سيدي علي )... و في اتصال هاتفي لأحد مسؤولي حزب الاستقلال بجماعة كافايت مع " العلم "أكد أن الشيخ دخل في هذه اللعبة،متناسيا أن السلطة و أعوانها و يجب ان تكون لها مع كل الأحزاب السياسية المتنافسة في الانتخابات نفس المسافة،اذ لا يتوانى في توجيه العديد من المواطنين و محاولة استمالتهم بكل من دواري الزاوية العليا و الزاوية السفلى، و كذا دوار الواد الحي المنتمين ترابيا لذات الجماعة، داعيا إياهم و بشكل مباشر التصويت للمرشح المذكور تحت الدرعية المذكورة أعلاه خدمة لزميله في المهنة ( عون سلطة بمرتبة شيخ بجماعة لمريجة و أب المرشح )! و إذا كان الشيخ المعني قد فاحت رائحة خروقاته في هذا الشأن خلال الانتخابات الجماعية ل 4 شتنبر 2015 بدعم أخيه الذي مني بهزيمة نكراء خلال هذه الانتخابات بعدما ظل في رئاسة جماعة كافايت هو و اثنين من أخويه بالتناوب لمدة ستة و ثلاثين سنة، اعتبر شيئا شبه عادي نظرا لعلاقة الأخوة التي تربط المرشح المهزوم و شيخ القبيلة، لكن ما لم يوجد له تفسير لدى الرأي العام المحلي بذات الجماعة و الاستقلاليين بشكل خاص لحد الآن هو سبب دعمه و بشكل مكشوف لمرشح الحركة الشعبية، أم أن لعون السلطة حماية من طرف جهات نافذة في الأجهزة التي لها علاقة بالعمليات الانتخابية ؟ و تجدر الإشارة - حسب ذات المصادر - إلى أنه تم إشعار السلطات المحلية بكل من دائرة عين بني مطهر و قيادة كافايت بالنازلة يوم 11 شتنبر الجاري لكن دون جدوى. فهل من تدخل للسلطات المعنية لوقف هذا العمل المشين، و إبعاد الشيخ عن ساحة المنافسة الانتخابية إلى ما بعد 7 أكتوبر 2016 بل كل عون سلطة بجماعات الإقليم له علاقة قرابة بأي مرشح كان تفاديا لتكرار نفس السيناريوهات التي وقعت خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، أم أن في إقليمجرادة أصبح كل شيء مباحا و لو كان الفعل بالمكشوف ؟