رغم التوجيهات السامية الجديدة لصاحب الجلالة نصره الله الخاصة بالشأن الانتخابي بشكله الشمولي خلال خطابة التاريخي الأخير و المجهودات التي تبذلها السلطات الإقليمية من أجل الحرص على ذلك، لازال بعض أعوان السلطة ( شيوخ و مقدمون ) ببعض جماعات إقليمجرادة يضعون أنفسهم فوق كل ذلك متعمدين على أن تبقى بصمات الفساد في أول انتخابات ما بعد دستور 2011 الخاصة بالمجالس الجماعية و الجهوية.... ففي هذه الجماعات و خاصة بلدية عين بني مطهر، جماعة أولاد سيدي عبد الحاكم، جماعة كافايت و جماعة رأس عصفور يلعب بعض الأعوان الذين كانوا موضوع شكاية تقدم بها حزب الاستقلال بإقليمجرادة لدى السلطة الإقليمية يصولون و يجولون في تتبيب الفساد الانتخابي بمآزرة مرشحين و مرشحات من أقربائهم تجمعهم قرابة الأبوة، الأخوة، العمومة....و آخرون لا تجمعهم بهم إلا أشياء سرية يعلمها الله.... و على إثر هذه الشكاية بادرت السلطات الإقليمية باستدعاء هؤلاء الأعوان لاتخاذ ما يمكن اتخاذه، لكن و حسب الشكايات التي وردت على مفتشية الحزب بإقليمجرادة مباشرة بعد هذا الإجراء فإن حليمة عادت لعادتها لكن و بكل إصرار لإفساد العملية التي يراهن عليها حزب الاستقلال أن تمر في أحسن الظروف و بعيدا عن كل ما قد لا يحمد عقباه... لذا نهيب بكل الجهات المعنية من أجل التدخل لوقف هذه التصرفات التي لا مكان لها في بلد ديمقراطي يؤمن بالتعددية و تعطى به الأمثلة في المحافل الدولية في هذا الشأن.... فهل من استجابة فورية؟؟؟؟....