أقبل العشرات من سكان دوار تقاجوين، إقليم ميدلت، على توقيع عريضة احتجاجية، تسلمت «الاتحاد الاشتراكي» نسخة منها، يعبرون فيها عن معارضتهم المطلقة لقرار تعيين أحد الأشخاص المعروفين بالقبيلة لمهمة شيخ ثان على قبيلتهم. واتفق المحتجون على التصعيد من موقفهم إلى حين تراجع السلطات عن قرارها الذي جاء دون مباركة أو اقتراح من أي أحد، فقط تم تعيين المعني بالأمر رغم أنف القبيلة كنوع من الاستفزاز الذي لم يراع تقاليد المنطقة. وعلاقة بالموضوع، عبرت مصادر من المحتجين ل «الاتحاد الاشتراكي» عن استغرابها حيال قرار تعيين المعني بالأمر لمهمة عون سلطة بعد أن كان نائبا أولا لرئيس جماعة سيدي يحيى ويوسف، وتقدم بحزب السنبلة لخوض الانتخابات الجماعية، في الرابع من شتنبر الماضي، إلا أنه خسر في هذه الاستحقاقات بعد أن أسقطه السكان الذين سرعان ما فوجئوا باختياره شيخا من دون إعلان مسبق قد يمكن الراغبين في تقديم طلبات ترشحهم لهذه المهمة من باب تكافؤ الفرص، علما أن المنطقة تتوفر على كفاءات وشباب، حيث كان من المفروض في السلطات المعنية احترام المساطر الإدارية التي سطرها الدستور الجديد في التعيين والتوظيف. المحتجون الذين اعتبروا تعيين المعني بالأمر «تجاوزا سافرا»، شددوا على ضرورة فتح تحقيق في ملابسات «اختيار» الشخص المذكور (أ. م) لمهمة شيخ بالقبيلة بتلك الصورة المستفهمة.