قتلت الشرطة الهندية ، في ضاحية نيودلهي ، رجلين مسلحين ، قالت انهما ناشطان باكستانيان ، بينما اعلنت حالة الانذار القصوى في البلاد بمناسبة العيد الوطني. وقال بريج لال، المسؤول في شرطة ولاية اوتار براديش ، ان فريقا من ادارة مكافحة الارهاب ، طارد سيارة كانت تقل رجلين قبل اعتراضها في نويدا ، على بعد عشرين كيلومترا عن نيودلهي. واضاف ان ""الفريق طلب من الارهابيين التوقف"" ، لكنهما اطلقا النار باتجاه الشرطة التي ردت وقتلتهما. وتابع لال ان جوازي السفر اللذين كانا يحوزتهما ، يشيران الى انهما باكستانيان ، لكن لا شىء يسمح بالقول انهما مرتبطان ب«عسكر طيبة »، الجماعة الاسلامية التي تتهمها نيودلهي بالوقوف وراء اعتداءات بومباي. ويأتي هذا الحادث عشية عرض عسكري بمناسبة العيد الوطني ، يوم26 يناير, نشر لضمان امنه حوالى عشرين الف جندي, حسبما ذكرت شرطة نيودلهي. وكان المسؤول في شرطة نيودلهي ، واي اس دادوال ، حذر من ان ناشطين يمكن ان يحاولوا شن هجوم خلال العرض العسكري. وتحتفل الهند ، اليوم الاثنين، بذكرى اعلان الجمهورية في الدستور سنة 1950، بعد ثلاث سنوات على تقسيم امبراطورية الهند البريطانية ، يوم15غشت1947