أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم الخميس أن الا تغييرب في إقامة النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها الغابون والمقررة من 14 يناير إلى 5 فبراير. ورداً على التساؤلات بعد أعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية، أكد رئيس القسم الصحافي والمتحدث باسم الاتحاد الأفريقي جونيور بنيام في تصريح لوكالة فرانس برس افي الوضع الحالي، لم يطرأ أي تعديل على الروزنامة التي حددها الاتحاد الإفريقي من 14 يناير إلى 5 فبراير، ولا يوجد أي قلق حول إقامة البطولةب. وأضاف استسحب القرعة في 19 أكتوبر في ليبرفيل. هناك أيضاً الاجتماعات السنوية للاتحاد (مقره في القاهرة) بين 21 و27 سبتمبر، وستجتمع جميع اللجان الدائمة بما فيها اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية. سيتم تقييم الوضع وسيناقش خلال تلك الاجتماعات. وعن وجود خطة باء في حال تعذر إقامة البطولة في الغابون، قال جونيور بنيام اليست اللحظة المناسبة الآن للدخول في هذا النقاش. وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن المغرب مرشح لتعويض الغابون لتنظيم النهائيات في حال سحب التنظيم من هذه الأخيرة، لكن رد الكاف نفى ذلك.. وأدى الإعلان عن فوز الرئيس علي بانغو الأربعاء من قبل لجنة الانتخابات على حساب المعارض جان بينغ إلى اندلاع أعمال عنف أسفرت عن وقوع قتلى، فضلاً عن أعمال نهب في ليبرفيل وغيرها من المدن في أنحاء البلاد.