رغم احتلاله للمرتبة الثالثة «مؤقتا» فإن مسيرة أولمبيك خريبكة خيبت آمال جماهيره العريضة، حيث حمل جل المتتبعين مسؤولية ما يجري داخل البيت الخريبكي للاعبين والمسيرين والمدرب الذي كان التعاقد معه صفقة فاشلة بحكم خططه العقيمة وغير المجدية نفعا على المجموعة ككل بالإضافة إلى الانتدابات التي ناهزت 300 مليون سنتيم والتي لم تكن إيجابية بدليل أن كل من بوجار الصغير والايفواري كوفي ميشاك هذا الأخير سجل فقط هدفا واحدا وكان ضد المغرب الفاسي ذهاباً ، في حين تحرك المدافعون وتحولوا إلى هدافي الفريق أبرزهم بويزكار وأمزيل، ناهيك عن تحطيمهم للرقم القياسي في الحصول على البطاقات الحمراء والصفراء مما حتم عليهم التغيب عن عدة لقاءات عانى من خلالها الفريق الأمرين وحتى المرض والإصابات لعبت دورها لاركو، البزغودي، بقلال، أوكنا.. ولعب الفريق «باللي عطى الله» وحتى الأحكام التي أصدرها المكتب المسير في حق كل من لاركو وبويزكار إضافة للحارس بودلال أثرت على لوسيكا الذي لم يعد له إلاّ الإسم كما جاء على لسان مسير خريبكي، الذي همس في آذان المسؤولين مطالبا إياهم الاستفادة من خدمات مولاي هاشم الغارف «الغرف» نظرا للتجربة التي راكمها كلاعب محترف بالإضافة إلى حصوله على ديبلومات يشهد له بها الجميع أم أن مطرب الحي لا يطرب، لذا يجب تدارك الأمور وإعادة البريق الذي فقده الفريق منذ حصوله على الازدواجية.