وصل الغلاف المالي لانتدابات اللاعبين لأولمبيك خريبكة إلى 300 مليون سنتيم، بعد التعاقد مع هداف شباب المسيرة عبد العزيز الصغير، بمبلغ حدد في 90 مليون سنتيم، ولازال الرقم مرشحا للارتفاع بعد أن راهن المكتب المسير على تعزيز تركيبته البشرية وفق توصيات المدرب طاردي، الذي ألح على دعم الفريق بلاعبين لهم تجربة وحضور بالدوري الوطني. وكان المكتب المسير للفريق قد توصل بمبلغ 300 مليون سنتيم كدفعة أولى من صفقة انتقال لاعبه بانغورا إلى فالنسيان الفرنسي، في انتظار التوصل بالبقية وتبلغ 200مليون سنتيم كمؤخرات سيتوصل بها الفريق الفوسفاطي بعد مرورعشردورات من الدوري الفرنسي. ويجري فريق أولمبيك خريبكة مساء يومه الجمعة بداية من الساعة العاشرة ليلا بمركب الفوسفاط نادي شباب المسيرة، وهي آخر مباراة إعدادية للفريقين قبل الشروع في مباريات الدوري الوطني نهاية الأسبوع المقبل. وكان الأولمبيك قد واصل تداريبه بداية هدا الأسبوع بمدينة خريبكة، بعد عودته من تربص مغلق بضواحي الجديدة اختتمه بالمشاركة في دوري النتيفي والفوز بنسخته ال21. ويعول طاردي على مباراة شباب المسيرة للوقوف أكثر على إمكانيات اللاعبين، الذين لهم القدرة على الانضمام للمجموعة الرسمية التي ينوي توظيفها هذا الموسم بعدما أعطاهم المدرب الفرنسي الفرصة في أكبر عدد من اللقاءات الإعدادية، خاصة منهم الذين التحقوا بالفريق كالحارس موحمدينا وبوجار وقيس. ولم يشارك آخر الملتحقين بفريق خريبكة عبد العزيز الصغير مهاجم شباب المسيرة في أكبر عدد من اللقاءات التحضيرية، ورغم ذلك فمن المتوقع إشراكه في اللقاءات الرسمية بحكم الخصاص الذي يعرفه الفريق على مستوى جبهة الهجوم. وعلاقة بالموضوع غادر الفريق بصفة نهائية اللاعب ميري صوب الرائد السعودي، و المدافع فلاح إحدى أندية الدرجة الثانية بالدوري الإماراتي، وكاسي الذي فضل العودة للأصل وانضم لوداد فاس، وكمعارين هناك المدافع قميص لشباب المحمدية، إضافة للحارس شكرناه الذي سيغادر الفريق بعد التعاقد مع الحارس موحمدينا. وصرح مصدر مسؤول أن الصواري لم يلتحق بعد بالفريق مطالبا بتغيير الأجواء، وهذا ما دفع المكتب المسير إلى إدراج غيابه خلال آخر اجتماع له يوم الاثنين الماضي، وتقرر تشكيل لجنة مصغرة عهد إليها بمباشرة مشكل الصواري، وعاب نفس المصدر الطريقة التي يسلكها بعض المسيرين من خلال اتصالهم مباشرة مع المحدوفي، في محاولة منهم استدراجه للتوقيع لأنديتهم وبأسلوب منافي للأعراف الرياضية، مضيفا أن المحدوفي وبقرار من المكتب المسير باق بخريبكة إلى حين حلول فترة الانتقالات الشتوية، في حالة توصل الفريق بعروض من الخارج. إلى ذلك عاد بقلال من فترة ترويض بالمركز العسكري بالرباط، وهو ما شجع مكتب خريبكة على إيفاد اللاعب شطو للخضوع لفترة ترويض بالمركز المذكور بعد تماثله للشفاء من إصابة لحقته الموسم الماضي. من جهة أخرى شهد مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، في منتصف هذا الأسبوع نزاعا تحول إلى ملاسنات بين مسؤول عن الفريق الخريبكي الذي كان ينتظر نزول لاعب إيفواري، ووسيط من الدارالبيضاء ومنخرط من الدفاع الجديدي، كل واحد منهم ادعى وصايته على اللاعب، ولقد تدخلت الشرطة لفض النزاع الذي حسمه اللاعب ذاته، حين كشف لرجال الأمن توصله بتذكرة سفر من أولمبيك خريبكة، لينضم لتداريب الفريق الفوسفاطي. ويأمل فريق المسيرة من آخر مباراة إعدادية له مع خريبكة، الوقوف على العناصر الشابة التي اعتمدها خيري كبديل للعناصر التي غادرت الفريق لأندية أخرى، وكان الفريق الصحراوي قد شرع مبكرا في التحضير بمرحلتين في كل من ايفران وبنسليمان، وسيكون لقاء خريبكة الودي سابع لقاء له قبل الدخول في أولى دورات البطولة بلقاء جهوي ساخن أمام حسنية اكادير.