لقي دركي مصرعه في حادث إطلاق ناربمركز عرباوة يوم السبت،وأفادت المصادر ان القتيل وهو يشغل مهام نائب رئيس المركز توفي إثر تلقيه رصاصة من السلاح الوظيفي لزميل له بنفس المركز أردته قتيلا في الحال،وأضافت ان الأخير ظل متحصنا بالمركز لساعات بعد الواقعة ،وهدد بقتل كل من يقترب منه قبل ان يسلم نفسه ويتم توقيفه ..ولا تعرف الأسباب التي دفعت الدركي الى إطلاق النار على زميله،وحده البحث الذي تباشره الجهات الأمنية المختصة كفيل بالكشف عن الملابسات التي دفعت الى استعمال السلاح الوظيفي،هل يتعلق الأمر بخلافات أم بضغوط العمل أم بسبب عوامل نفسية أو لأسباب أخرى ..هذا وفور وقوع هذا الحادث المأساوي تجمهر المآت من ساكنة عرباوة التي أصيبت بالصدمة حول مركز الدرك،كما هرع الى مسرح الحادثة مسؤولو الدرك الجهوي يتقدمهم القائد الجهوي إضافة الى الشرطة العلمية وممثلي السلطات..ويُذكر هذا الحادث بالمجزرة التي ارتكبها شرطي بمدينة بلقصيري في حق ثلاثة من زملائه في العمل قبل خمس سنوات بواسطة سلاحه الوظيفي والتي كان لها صدى مؤلم ،ما يفرض على المسؤولين التحقيق والتحري بدقة وبكيفية شمولية في دوافع مثل هذه المآسي لتفادي تكرارها وتجنبها لما لها من آثارعلى الضحايا وأسرهم والوسط المهني نفسه..