يخوض فريق الفتح بطل المغرب اليوم السبت مباراة ودية بالديار الاسبانية أمام نادي تينيريفي المضيف برسم نهائي دوري "تايدي". بداية من الثامنة والنصف ليلا بالتوقيت المحلي ،وذلك استعدادا لمواجهته القادمة ضد الأهلي الطرابلسي الليبي برسم إياب دور المجموعات من مسابقة كاس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم . وكان بعثة الفريق الرباطي قد سافرت من مدينة مراكش مقر إقامته إلى اسبانيا أول أمس الخميس في رحلة دامت ساعتين و45دقيقة .واستدعى المدرب وليد الركراكي 23 لاعبا في قائمته، التي غاب عنها مراد باتنا، بسبب رغبته في دراسة العروض التي وصلت إليه، على أن تكون العودة إلى عاصمة التخيل غدا الأحد لاستكمال التحضيرات للقاء المرتقب الذي سيجمع أشبال المدرب وليد الركراكي بالفريق الليبي يوم الجمعة 12غشت الجاري بتونس ، علما أن الفتح يحتل صدارة المجموعة الثانية برصيد 10نقاط متبوعا بالنجم الساحلي التونسي ب 7نقاط ثم الكوكب المراكشي في الرتبة الثالثة بما مجموعه 6نقاط وفي المركز الأخير الأهلي الليبي بنقطة واحدة . وتعرف لائحة الفتح التي يواجه بها الفريق الاسباني عودة اللاعب هشام العروي الذي غاب عن الميادين لمدة طويلة بسبب الإصابة ، والأكيد أن اعتماد المدرب الركراكي على هذا اللاعب في مباراة اليوم يهدف من خلالها الوقوف على مدى جاهزيته لإشراكه في لقاء الأهلي الطرابلسي الليبي .خصوصا أن العروي يتوفر على تجربة كبيرة في كاس الكاف . وسيجري الفتح بعد عودته من اسبانيا حصتين تدريبيتين يوم الاثنين والثلاثاء المقبلين ثم سيرحل إلى مدينة الدارالبيضاء مساء حيث سيكون المبيت بأحد الفنادق هناك ثم سيحلق إلى تونس يوم الأربعاء المقبل لمواجهة الفريق الليبي يوم الجمعة بداية من الساعة السادسة والنسف بالتوقيت المغربي ، وستكون الانطلاقة من مطار محمد الخامس الدولي في رحلة جوية مباشرة تستغرق ثلاث ساعات . ونجحت إدارة الفتح في تسجيل الوافدين الجدد على الفريق في اللائحة الإفريقية ويتعلق الأمر بكل من بنعريف القادم من فريق الجيش الملكي ومحمد جحوح من الرجاء البيضاوي ومهدي البطاش من وداد فاس إلى جانب اللاعب محمد سعود الذي التحق بالفريق الرباطي في صفقة انتقال حر علما انه كان يجاور المغرب التطواني الموسم المنصرم .في حين لن يكون في مقدور الوافد الجديد تبركانين المشاركة رفقة زملائه في مباريات كاس الاتحاد الإفريقي للعبه مع اولمبيك خريبكة في عصبة الأبطال وذلك حسب قوانين الكاف . والأكيد أن تسجيل هؤلاء الوافدين الجدد في اللائحة الإفريقية سيفيد المدرب وليد الركراكي في إيجاد قطع غيار جديدة يمكن الاعتماد عليها في هذه المسابقة الإفريقية لسد الخاص الذي تركه رحيل مروان سعدان المنتقل إلى الدوري التركي واعتزال نبيل باها والتخلي عن خدمات عادل بنزريوح ثم غياب مراد باتنا عن الفريق بحكم انشغاله في البحث عن فريق ينتقل إليه خلال مرحلة الانتقالات الصيفية .علما أن الفريق الرباطي يراهن على الذهاب بعيدا في مشوار هذه الكأس ولم لا إحراز اللقب وبالتالي تكرار سيناريو موسم 2010عند توج الفتح بالكأس الإفريقية رفقة المدرب الحسين عموتة . وستعرف مباراة الفتح ضد الأهلي الليبي غياب المدافع الصلب اس مانداو لجمعه للاندارات فيما يستعيد الفريق خدمات نجمه عبد السلام بنجلون الذي استنفد عقوبة الإيقاف . واعتبر وليد الركراكي أن مباراة اليوم ورغم أنها ودية أمام نادي تينيريفي الاسباني فإنها تبقى جد مهمة بالنسبة إليه و ستمكنه من مغرفة مدى جاهزية لاعبيه خصوصا العناصر الجديدة ومن ثمة وضع التشكيل الذي سوف يعتمد عليه في المواجهة القادمة ضد الأهلي الليبي . وقال في تصريح ل "العلم " بان مباراة اليوم هي فرصة للاعبيه لتغيير الأجواء والبحث عن التجانس والتلاحم بين المجموعة مضيفا أن لقاء الأهلي سيكون صعبا سيما أن الأخير يتذيل الترتيب وسيلعب الكل للكل على اعتبار انه ليس لديه ما يخسره ، ونحن سوف ندافع عن حظوظنا في الفوز لضمان التأهل إلى المربع الذهبي دون انتظار مباراة النجم الساحلي التونسي . وأوضح الركراكي أن فريقه يتوفر على تركيبة بشرية مهمة تضم عناصر جيدة بإمكانها إعطاء الإضافة المرجوة للفتح بطل المغرب لأنه تعاقد خلال الميركاتو الصيفي مع لاعبين يمتلكون تقنيات عالية سيسيرون بالفريق في الطريق الذي رسمه رفقة المكتب المسير وهو تحقيق الازدواجية هذا الموسم . وأكد مدرب الفتح أن مباراة النجم الساحلي رغم أنها تبقى تحصيل حاصل بحكم أن فريقه تنقصه نقطة وحيدة وبإمكانه حصدها أمام الفريق الليبي فانه سوف يواجه الخصم التونسي هنا بالرباط بندية كبيرة تخول له تحقيق الفوز لتسهيل مهمة الكوكب المراكشي في العبور إلى دور ربع نهائي كاس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم .