سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجولة الثانية من مسابقة كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم: الفتح الرباطي يتوجه اليوم إلى تونس لمواجهة النجم الساحلي *غياب باتنا والعروي وحضور سعدان ومانداو وطاقم تحكيم مصري لقيادة المباراة
يتوجه فريق الفتح الرياضي اليوم الاثنين إلى الديار التونسية لملاقاة مضيفه النجم الساحلي التونسي بعد غد الأربعاء بملعب سوسة بداية من الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي والتاسعة بالتوقيت المغربي لحساب الجولة الثانية من دور المجموعتين من مسابقة كاس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم .على أن يعود الفريق الرباطي إلى قواعده يوم الخميس صباحا . وستكون انطلاقة الفريق من الرباط في الساعة التاسعة صباحا صوب مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء على أن يكون الإقلاع في تمام الساعة الواحدة بعد الزوال في رحلة جوية نحو مدينة سوسة تستغرق ثلاث ساعات .ثم سيقطع الفريق مسافة 200كلم على مثن الحافلة صوب مدينة سوس لمدة ساعتين حيث سيكون الوصول في الخامسة مساء. وتضم البعثة التي يرأسها إلياس الزياتي احد أعضاء المكتب المسير رفقة حسن المالكي المدير الإداري 32 فردا ضمنهم 20 لاعبا إلى جانب الأطقم التقنية والطبية والإدارية وكذا بعض الصحافيين . وبرمج مدرب الفتح وليد الركراكي حصتين تدريبيتين هناك بتونس استعدادا لمواجهة الخميس ضد النجم الساحلي ، الأولى اليوم الاثنين ليلا من اجل إزالة العياء لدى اللاعبين ، تليها حصة ثانية وأخيرة غدا الثلاثاء بالملعب الاولمبي بسوسة الذي سيحتضن المباراة وفي نفس التوقيت لاستئناس المجموعة بأرضية الملعب ، وهي فرصة للمدرب الركراكي لوضع آخر اللمسات على التشكيل الذي سيعتمد عليه أمام الفريق التونسي. ويتطلع الفتح الذي ربح رهان المباراة الأولى أمام نادي الأهلي الطرابلسي الليبي إلى الفوز على حساب النجم الساحلي من اجل تسيد المجموعة الثانية وبالتالي الاقتراب من التأهل إلى المربع الذهبي لهذه المسابقة القارية التي يسعى إلى الظفر بلقبها لتحقيق الازدواجية هذا الموسم .علما أن الفريق التونسي يتذيل المجموعة بصفر نقطة . وسيغيب عن مباراة الأربعاء هداف الفتح وصانع ألعابه مراد باتنا الذي فضل عدم السفر مع فريقه بسبب خوفه من التعرض لأية إصابة محتملة قد تجهض حلمه في خوض تجربة احترافية بإحدى البطولات الأوروبية ، الأمر الذي تفهمه المدرب وليد الركراكي بحكم قيمة اللعب لديه .وكذا مراعاة لمصلحته خصوصا انه فضل البقاء لترتيب أموره .علما انه مازال لم يتوصل بأي عرض احترافي رسمي لحد الآن.ثم هشام العروي الذي مازال لم يسترجع جاهزيته بعد الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق ،في حين سيكون حاضرا لمؤازرة أصدقائه اللاعب مروان سعدان رغم انه تلقى عرضا من ناديين تركيين من اجل الاستفادة من خدماته الموسم المقبل ويتعلق الأمر بكل من سلفاس وريزا سبور ،حيث سيتم حسم صفقة انتقاله بعد العودة من تونس ،إلى جانب عودة المدافع اس مانداو من السنغال للدفاع عن ألوان فريقه في مواجهة الأربعاء ضد الفريق التونسي بعدما راجت بعض الأخبار تفيد أن اللاعب لا يرغب إلى الاستمرار رفقة الفتح و انه توصل بعروض من أندية أجنبية . وكان الفريق الفتحي قد خاض حصتين تدربيتين بقواعده تحضيرا لمباراة الأربعاء أمام النجم الساحلي الأولى أول أمس السبت ثم حصة ثانية أمس الأحد قبل السفر إلى تونس ركز خلالها ليد الركراكي على الجانبين البدني والنفسي للاعبين كما أعطى أهمية خاصة للضربات الثابتة مصدر قوة فريقه خصوصا انه سيواجه خصما عنيدا حائز على بطولة تونس ويراوده طموح الفوز للذهاب بعيدا في مشوار هذه المسابقة الإفريقية .والأكيد أن المدرب سوف يتعامل مع المباراة بنوع من الحيطة والحذر لتجنب أي هدف قاتل قد يبعثر أوراقه ، سيما انه يعول على تحقيق انتصاره الثاني في هذه المنافسات القارية لضمان المرور إلى الدور الموالي . وقال وليد الركراكي مدرب الفتح بان مباراة الأربعاء ستكون صعبة باعتبارها مفتاح التأهل إلى المربع الذهبي ، مضيفا أن النجم الساحلي سيحاول تحقيق الانتصار لتعويض خسارته الأولى أمام الكوكب المراكشي وبالتالي التواجد ضمن المقدمة ، وسيساعده في ذلك عامل الجمهور الذي سوف يحضر وبكثافة لدعم ومساندة فريقه حتى ينتزع النقاط الثلاث . وأوضح الركراكي أن فريقه استعد بما فيه الكفاية ويدخل المباراة بعزيمة قوية في إحراز فوز يجعله في صدارة المجموعة ، مشيرا إلى أن غياب مراد باتنا لن يؤثر على الفريق طالما انه يتوفر على تركيبة بشرية قوية ويثق فيها وقادرة على الدفاع عن ألوان الفتح بروح قتالية عالية .سيما بعد تأهل الفريق إلى الدور الموالي من مسابقة كأس العرش اثر الانتصار المهم الذي تم تحقيقه ذهابا وإيابا على حساب الراسينغ البيضاوي . وكانت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد قامت بتعيين طاقم تحكيم مصري لإدارة المباراة، يتكون من جهاد جريشة في الوسط وبمساعدة مواطنيه احمد طه حسام ومحمود امح أبو رجال ، فيما مهمة الحكم الرابع أسندت لإبراهيم نور الدين من مصر كذلك .