أعلنت "الفيدرالية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأوفشورينغ" ، أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت منذ عشرات السنين ، في مجال تنفيذ الاستراتيجية الجديدة، لمخطط "المغرب الرقمي 2020" ، التي تهدف إلى إدماج المغرب في الاقتصاد الرقمي، وتقليص الفجوة الرقمية ، إلا أن الفوارق في الولوج إلى التكنولوجيات المعلوماتية لاتزال منتشرة في بعض القطاعات المهمة، وتحرم المغرب من الاستفادة بشكل كبير من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الخصوص، و كذا تحسين ترتيبه في مؤشر الجاهزية "نيتورك ريدينس" حيث يحتل حاليا المرتبة 78 ضمن قائمة تضم 139 بلدا. و جاء في بلاغ للفدرالية ، توصلت به الجريدة ، أنه وعيا منها بالدور الكبير الذي يلعبه الاقتصاد الرقمي في خلق الثروة و فرص الشغل، فإنها تؤكد على التزامها بالقضية وبجاهزيتها التامة سواء فيما يتعلق بتنفيذ هذه الاستراتيجية الجديدة ، لتحقيق التوقعات وتجاوز المشاكل المهنية. كما أكدت الفيدرالية ، على ضرورة التنفيذ التام للعملية في إطار من التشاور و الشراكة بين القطاعين العام والخاص، و على أساس حكامة جيدة. ومن جهة أخرى ، رحبت الفدرالية ، بإنشاء وكالة تنمية الاقتصاد الرقمي ، التي اعتبرتها تجسيدا لتوقعات طويلة ، سبق أن عبر عنها المهنيون منذ مدة طويلة. وطالبت الفدرالية ، بضرورة وجود هيئة حكامة مستقلة تتمتع بموارد مالية كافية لضمان تنفيذ مختلف المشاريع المدرجة ضمن استراتيجية المغرب الرقمي 2020 ، و بلورة و تحقيق الخدمات الرقمية الموجهة للمواطنين و المقاولات، والضمان السريع لتتبع واستدامة المشاريع التي سيتم إطلاقها. لأن من شأن وجود هيئة حكامة مستقلة ، حسب الفدرالية ، أن يجد المهنيون أمامهم مخاطبا مستقلا ومحايدا مكلفا باستقبال شكاياتهم و تطلعاتهم من أصحاب القرار العموميين. ويذكر ، أن وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي ، سبق أن قدم في 27 يونيو أمام الملك محمد السادس الخطوط العريضة لمخطط "المغرب الرقمي 2020". وقد ثمنت "الفيدرالية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأوفشورينغ" الاستراتيجية الجديدة، لمخطط "المغرب الرقمي 2020" ، التي تهدف إلى إدماج المغرب في الاقتصاد الرقمي، وتقليص الفجوة الرقمية ..