أعد أعضاء الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأوفشورينغ مخططا للنهوض القطاع. وكشفت سلوى كركري رئيسة الفيدرالية في ندوة صحفية مؤخرا ب«تيكنو بارك» الدارالبيضاء، أن هذا المخطط المسطر للفترة الممتدة ما بين 2016 و2018 يتوخى توحيد جهود كافة المؤسسات التي التحقت مؤخرا بهذا القطاع من أجل العمل على النهوض بالقطاع، تماشيا مع آخر المستجدات التي يشهدها العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات والأوفشورينغ. كما أبرزت كركري أن هذه الاستراتيجية ترتكز على أربعة دعائم تهم مواكبة الحكومة في تفعيل محتويات مخطط المغرب الرقمي 2020 الذي قطع أشواطا كبيرة في أفق أن تخرج مقتضياته إلى حيز الوجود قبل متم شهر مارس القادم، وترسيخ ثقافة التكامل بين مختلف المقاولات الفاعلة بالقطاع خاصة في مجال الأفشورينغ الذي ساهم في غضون العشر سنوات الأخيرة في خلق أزيد من 60 ألف منصب شغل. وأما الدعامات الثالثة، تضيف كركري، فتهم النهوض بمستوى صادرات تكنولوجيا المعلومات وذلك وفقا للاستراتيجية العامة، التي تعتمدها المملكة من خلال انفتاحها على القارة السمراء، في ما تهم الدعامة الرابعة خلق المزيد من الخدمات عبر الانخراط في العديد من المجالات المتنوعة منها عمليات التمويلات بمختلف أنواعها، ودعم ومواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة الناشئة، حتى تتماشى أنشطتها مع متطلبات التكنولوجيات الحديثة، إلى جانب دعمها لتمكينها من الانفتاح على الأسواق الخارجية.