تعززت الساحة التعليمية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وجدة/أنكاد بميلاد مشروع رياضي هادف و يتعلق الأمر بالمركز الرياضي للألعاب المدرسية.. و قد أشرف السيد محمد الزروقي المدير الإقليمي صباح يوم الأربعاء 18 ماي 2016 على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا المركز الذي تحتضنه ثانوية عبد الخالق الطريس الإعدادية و الذي سيباشر أنشطته الرياضية تحت إشراف مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية وجدة/أنكاد.. و أكد المدير الإقليمي في كلمته بالمناسبة أن هذا المركز هو بمثابة فضاء رياضي برؤية إستراتيجية جديدة تروم من جانب تجويد الممارسة الرياضية المدرسية، بما يمكنها من خدمة أهداف تنمية الصحة البدنية و الذهنية و تثبيت القيم من خلال إحداث مركز رياضي بمقومات نسعى لجعلها متكاملة من حيث بنيتها التحتية و تجهيزاتها الضرورية و برامجها الرياضية و التأطيرية المتجانسة. و أشار المدير في ذات السياق أن المديرية الإقليمية تضع خلال هذه المناسبة خارطة طريق رياضي طموح، يروم تشجيع استفادة أكبر عدد ممكن من المتعلمات و المتعلمين من ممارسة الأنشطة البدنية و الرياضية في إطار ترسيخ قيم التسامح و نبذ العنف، و تكريس الروح الرياضية و التنافسية الشريفة.. و اعتبر المسؤول بالمديرية الإقليمية لوجدة/أنكاد إرساء مركز رياضي بالثانوية المذكورة ثمرة ناضجة من ثمار المشروع النابع للرؤية الإستراتيجية التي تسعى وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بهياكلها المركزية و الجهوية و الإقليمية إلى تفعيل تدابيرها الرامية إلى تجويد المنظومة التربوية و الارتقاء بالمدرسة المغربية إلى أفق الانتظارات المواطنة الطموحة.. و استكمالا لتلك الغايات، عملت المديرية الإقليمية بوجدة/أنكاد و بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين جهة الشرق على اتخاذ سلسلة إجراءات انخرط فيها بحس غيور فريق جاد من الأطر الإدارية و التربوية.. و استكمالا لهذه المولود الرياضي الكبير، عملت المديرية الإقليمية على إجراء مقابلات انتقائية بين صفوف أستاذات و أساتذة التربية البدنية المترشحين لمزاولة أنشطتهم بالمركز.. و عرفت مراسيم انطلاق المركز الرياضي عدة عروض رياضية لتلميذات و تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية في حضور مدربيهم و مؤطريهم، و للإشارة فقد حضر إلى جانب المدير الإقليمي كل من ادريس بوغرارة رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية و عدد من رؤسات المؤسسات التعليمية و منسقي الألعاب المدرسية و ممثل السلطة المحلية و رجال الأمن..